الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

"خناقة" بين حسن مصطفى وهشام نصر

 الدكتور حسن مصطفى،
الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصلت العلاقة لطريق مسدود بين الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، وهشام نصر، رئيس الاتحاد المصرى للعبة، بسبب تجاهل مجلس هشام نصر توصيات الاتحاد الدولي للعبة واصراره على استكمال الجولتين المتبقيتين من موسم 2019/2020 من دوري المحترفين بالقوائم القديمة، ضاربًا بتعليمات حسن مصطفى عرض الحائط، ما أشعل فتيل الأزمة بينهما. 
واشتعلت الازمة عندما أعلن اتحاد اليد ان الدكتور حسن مصطفى أصدر فتوى بالموافقة على خوض المرحلة الأخيرة والحاسمة لدوري الموسم الماضي الذي مازال معلقا بالقائمة القديمة للأندية، مؤكدا أن القرار تم اتخاذه بعد سلسلة من المداولات.
وامام هذا القرار اعترض مجلس إدارة الأهلي بشدة، خاصة أن فريق اليد بالأهلي تخلى عن العديد من اللاعبين من قوامه الأساسي، ما يعني أنه سيخوض الجولتين الحاسمتين للقب محروما من عناصره المهمة التي رحلت عن الفريق.
بينما أكد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي للعبة، أن الاتحاد المصري برئاسة هشام نصر ارتكب خطا فادحا بإصراره على تكملة مباريات الدوري في الموسم الماضي بالقائمة القديمة، ووضع الفرق المتنافسة على اللقب في مازق كبير، بعدما عدلت من أوضاعها، وضمت واستبعدت العديد من اللاعبين، خاصة أن الموسم الجديد انطلق بالفعل وأقيمت منه حتى الآن خمس مباريات، فكيف تعود هذه الفرق للعب مجددا بالقائمة القديمة.
وأضاف مصطفى أنه لم يتم الرجوع إليه في هذا القرار، ولم يستشر في استئناف مباريات الموسم الماضي بالقائمة القديمة، ولم يتلق إيه مكاتبات في هذا الصدد، وكل مايتردد من تصريحات في هذا الشأن على لسان مسئولي الاتحاد المصرى عارية تماما من الصحة، لأن الاتحاد الدولي لديه لوائح ثابتة وواضحة، ولا يمكن أن يقع في هذا الإجراء الخاطئ، ولا يسمح على الإطلاق باستئناف نشاط الموسم الماضي بعد انطلاق الموسم الجديد بالقائمة القديمة، وهو شرط تعجيزي وخطا فادح وقع فيه اتحاد اليد المصري وسيكون مصير الدرع البطلان.
وكان الاتحاد المصري لكرة اليد قد قرر في وقت سابق، إلغاء مسابقة الدوري في الموسم الماضي بسبب جائحة كورونا، وعقد اجتماعًا تشاوريًا مع الأندية المحترفة الثمانية عشر المتنافسة، وطالب 13 ناديًا بإلغاء المسابقة وعلى رأسهم الزمالك، بينما طالب الأهلي وحده باستئنافها، وتغيبت 4 أندية عن الحضور، واتخذ بعدها قرارا بإلغاء المسابقة دون تحديد البطل، ودون إعلان موقف الهابطين أو الصاعدين، بل وأعلن موعد انطلاق الموسم الجديد.
ولكن بعد قرار الدولة باستئناف النشاط واستكمال الموسم الرياضي في كافة الاتحادات، عاد اتحاد اليد وقرر استكمال الموسم الماضي وسط مباريات الموسم الجديد، ووضع شرطا تعجيزيا بضرورة اقامة هذه المباريات بقائمة الموسم الماضي التي تغيرت تماما بعدما وفقت جميع الفرق أوضاعها بالضم والاستغناء عن العديد من اللاعبين.
يذكر ان بطولة الدوري الموسم الماضى يتنافس على لقبها الأهلي والزمالك، ويتبقى للأهلى مباراتين أمام الجيش والزمالك، إذا تمكن من الفوز فيهما تقام مباراة فاصلة بينه وبين الزمالك لتحديد هوية البطل، فما يحتاج الزمالك للتعادل أمام الأهلي لإعلان تتويجه رسميا باللقب.