قال المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن الوزارة تهتم بشكل كبير على تعميق التصنيع المحلي لافتا إلى أنه منذ تولي حقيبة الوزارة الاهتمام الأكبر لتعزيز التصنيع الوطني.
وأضاف مرسي علي هامش احتفالية عيد الإنتاج الحربي الـ٦٦ والذي يواكب إنتاج أول طلقة مصرية، أنه التقى برفقة مسئولي الوزارة عدد من السفراء والمسئولين، مضيفا "الناس بتسعى للاستثمار والتعاون في مصر".
وأوضح أن الوزارة عملت على تصميم وإنتاج المركبة المدرعة "سينا 200"، بتصميم مصري 100%، مشيرا إلى أن الشركات العالمية والكبرى الدول لا تنتج المنتج بالكامل، ولكن تتكامل مع غيرها من الشركات والمؤسسات المتخصصة.
وقال أن "المدرعة سينا 200"، اجتازت كل الاختبارات الخاصة بها، والتجارب التفجير والإطلاق وغيرها مشيرا إلى انه من لم متلك صناعته العسكرية، صعب أوي يمتلك قراره العسكري".
وأشار إلى أن الوزارة تبحث عن "براند جديد" لتصنيعه في الحياة المدنية، موضحاً أن هناك مساعي لتطوير الإنتاج المدني.
وأوضح أن الوزارة تتولي خطوط ومصانع تدوير ومعالجة المخلفات بقيمة 4.8 مليار جنيه خلال 4 سنوات، مشيراً إلى أنه سيتم أخذ قمامة في مصنع سينشئ دون دفع أموال لشرائها، وسيتم تحويلها لطاقة كهربائية تضخ للشبكة القومية.
لافتاً إلى أن إيرادات النشاط للإنتاج الحربي في العام المالي 2019/ 2020، بلغ 15.5 مليار جنيه بمعدل نمو 17%، بعدما كانت 13.2 مليار جنيه في العام السابق له.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلفه بالتكامل مع جميع الجهات التصنيعية، لدعم وتعميق التصنيع المحلي للمنتجات العسكرية والمدنية ونقل وتوطين التكنولوجيا في هذه المجالات.
وأوضح أنه يجري استكمال تنفيذ 192 مشروع قومي وتنموي لصالح وزارات ومحافظات وهيئات مختلفة بقيمة 25 مليار جنيه.
