روت إحدى أهالى شارع 8 بمنطقة ثكنات المعادى وتدعى" ح"، كواليس اللحظات الأخيرة فى حياة مريم 23 سنة، والتى لقيت مصرعها دهسًا أسفل سيارة كان يستقلها المتهمين.
وقال السيدة لـ" البوابة نيوز"، أن الفتاة المجنى عليها المدعوه مريم، كانت واقفة بجانب الطريق فى حوالى الساعة الرابعة والنصف عصر أمس الثلاثاء، حيث كانت تنتظر والدها، وفى لحظة تتفاجئ بسيارة " ميكروباص" مسرعة وقام شاب داخل السيارة بخطف حقيبتها التى كانت ترتديها.
وأضافت، أن الفتاة قامت بالجرى مع السيارة لإفلات الشنطة من يد المتهمين، وكانت تردد " الحقونى، حرامى"، ولم تمر ثواني قليلة حتى سقطت أسفل السيارة وكانت الدماء تتساقط منها بغزارة شديدة، مشيرًة الى أن الفتاة تقطن فى مكان بالقرب من المنطقة.
واستمعت نيابة المعادى الجزئية، اليوم الأربعاء، إلى أقوال أسرة فتاة المعادى التي لقيت مصرعها سحلا أثناء معاكستها، وتبين أنها كانت عائدة من عملها وانقطع الاتصال بها حتي علموا بالحادث.
تبين من التحقيقات أن الفتاة تدعى "مريم .م" موظفة بأحد البنوك الحكومية، وتسكن بدائرة قسم شرطة المعادى.
كانت النيابة انتهت من مناظرة جثة الفتاة وهي في أوائل العقد الثالث، مصابة بعدة سجلت وكدمات مدممة بمختلف الجسم، كما أصيبت بكسور نتيجة سرعة السيارة التى سحبتها.
وتحفظت النيابة علي جثة المجني عليها وأمرت بإعداد تقرير طبي حول أسباب الوفاة ثم التصريح بالدفن، كما أمرت بالتحفظ علي كاميرات المراقبة وتفريغها وإعداد تقرير عما بها.
تلقى قسم شرطة المعادى بلاغا من الأهالى بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث وعثر على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر، وبتفريغ الكاميرات تبين أنه أثناء سير المجنى عليها بالشارع قام مجهولون بمضايقتها والتصقت حقيبة يدها بسيارتهم مما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها، ويقوم رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان وجار ملاحقة المتهمين للقبض عليهم.
