الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مرصد الأزهر في أسبوع.. متابعة خطة عمل الحكومة النرويجية لمواجهة الكراهية.. التحذير من زيادة عدد النازحين.. لقاء مباشر مع التليفزيون المصري.. ورصد للنشاط الإرهابي بأفريقيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلَّط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الضوء على عدد من القضايا التي شغلت الرأي العام المحلي والعالمي خلال الأسبوع الماضي؛ حيث تابع المرصد خطة عمل الحكومة النرويجية ضد التمييز وكراهية المسلمين. 
وأكَّد المرصد أن تلك الخطة خطوة مهمَّة نحو القضاء على ظاهرة التمييز والعنصرية والإسلاموفوبيا، بما يعود على المجتمع النرويجي بالسلام والتسامح، آملًا ألَّا تكون حبرًا على ورق بحيث يمكن تطبيقها على أرض الواقع؛ لتكون بداية لنهاية سلسلة المشاهد التي صدَّرها متطرفون يمينيون في النرويج خلال الآونة الأخيرة، والتي آذت جموع المسلمين في العالم أجمع.



كما تابع المرصد تقرير مركز مراقبة النزوح الداخلي «IDMC»، والذي كشف عن وجود زيادة مفاجئة وكبيرة في أعداد الأشخاص الذين تركوا منازلهم هربًا من تصاعد أعمال العنف والصراع، وأصبحوا مشردين في بلدانهم، مشيرًا إلى أن نحو 14.6 مليون شخص في 127 دولة أضيفوا إلى قائمة المشردين في الفترة من يناير إلى يوليو 2020، وذلك بمعدل زيادة نحو مليون شخص عن نفس المدة من العام الماضي.
وأكَّد المرصد أن تلك الزيادة في أعداد النازحين نذير خطر يجب على جميع الدول والأطراف المعنيَّة التعاون على معالجة أسبابها، والنظر في حل مشكلاتها من خلال الالتزام الكامل بتقديم المساعدة للمشردين والقضاء على بواعث تلك الأزمة.



ومتابعةً للنشاط الإرهابي داخل القارة الأفريقية، أكَّد المرصد أن العمل العسكري الدؤوب لدول المنطقة والعزم على اجتثاث الإرهاب والقضاء عليه كان أحد الأسباب الرئيسة التي عرقلت وصول جماعة «بوكو حرام» الإرهابية إلى الإمدادات المهمَّة، وأوقع خسائر نفسية في ‏صفوف مقاتليها، وزاد من سوء أحوالهم المعيشيَّة في المناطق المتضررة، وهو ما ‏شجَّعهم على الانسحاب من الجماعة‎. وطالب المرصد بضرورة أن تكون هناك خطوة ملموسة تتمثَّل في إعادة تأهيل العائدين من تلك الجماعة الإرهابية والعمل على إدماجهم في المجتمع.
وفي بثٍّ مباشر مع برنامج «صباح الخير يا مصر» الذي يُذاع على شاشة التليفزيون المصري، أوضح المرصد أن التحدث باللغة البسيطة للمجتمعات، والدراية بالسياق المجتمعي فيها، كان أولى الخطوات التي خطاها المرصد نحو مكافحة التطرف، وأن التطرف الذي يصل إلى حدِّ الإرهاب والقتل باسم الدين من أهم القضايا التي يعمل على متابعتها وتحليلها، مشيرًا إلى سلسلة المقالات التي أطلقها المرصد تحت عنوان: «جماعات القتل باسم الدين»، والتي كان على رأسها حركة «طالبان باكستان» التي تمَّ تأسيسها في عام 2004، وانتشرت بشكل واسع في عام 2007 حتى بلغ عدد عناصرها 30 ألف مقاتل في 2020.

وتعليقًا على النسخة الثانية من مشروع «مدينة التعددية» الذي أطلقه مجلس مدينة «بلد الوليد» الإسبانية بالتعاون مع مختلف الهيئات الدينية، والذي يهدف إلى تعزيز التنوع الديني، ودعم التكامل والاندماج، ومنع التمييز على أساس المعتقد الديني، أكَّد المرصد أن الإسلام يحترم التنوع والاختلاف، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف قد عقد في الفترة من 28 فبراير حتى 1 مارس 2017، مؤتمر «الحريَّة والمواطنة.. التنوُّع والتكامل»؛ ليؤكد فيه القيم الإنسانية والواجبات الاجتماعية والوطنية، التي لا تؤمن بها الجماعات المتطرفة.
وعلى صعيد المقالات والتقارير المتواصلة التي تعالج قضايا مرصد الأزهر، نشر المرصد عددًا من المقالات والتقارير، أبرزها مقالات باللغة العربية تحت عناوين: «الصومال.. وأزمات لا تنتهي»، و«تنامي ظاهرة التطرف اليميني في ألمانيا»، و«التمييز على أساس اللون وتهديد القيم الإنسانية»، ومقال باللغة الإسبانية بعنوان «الآلة الإعلامية لتنظيم داعش في زمن كورونا»، ومقال باللغة السواحيلية بمناسبة اقتراب العام الدراسي الجديد، ومقال باللغة الفرنسية بعنوان «الأيديولوجية التكفيرية وتأثيرها على تقويض سياسة العيش المشترك»، ومقال باللغة الإنجليزية بعنوان: «الكراهية في زمن كورونا»، إضافة إلى نشر (4) رسائل من حملة «أخلاقيات الحرب والجهاد في الإسلام» باللغة الإنجليزية، ونشر عدد من رسائل حملة «لا إكراه في الدين» باللغة الألمانية، إلى جانب ترجمة بيان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والذي أعرب فيه عن استنكاره وغضبه من استخدام مصطلح «الإرهاب الإسلامي»، إلى أكثر من 10 لغات.