أثبتت دراسات أُجريت مؤخرا أنه بالرغم من أن البشر يتوقون إلى المغامرات والمخاطر في بعض الأحيان إلا أنهم يميلون إلى حماية أنفسهم من السير في طريق وعر نهايته غير مضمونة وفي الوقت نفسه فإننا نميل إلى نصيحة الآخرين بالقيام بأعمال جريئة والتخلي عن خوفهم عند اتخاذ القرار.
وأضحت الدراسة هذا التناقض إلى أنه عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات فإن البشر يستخدمون عقليات مختلفة تماما في كلتا الحالتين، كما أجرى الباحثون في كلية ويسكونسن للأعمال دراسة لمعرفة كيفية اتخاذ الناس قرارات لأنفسهم وللآخرين خضع لها نحو 1200 شخص.
وانتهت الدراسة إلى أن القرارات التي نتخذها للآخرين أو نساعدهم في اتخاذها غالبًا ما تكون بسبب نظرتنا الإجمالية للموضوع أو المشكلة ولكن عندما يتعلق الأمر بنا فإننا نهتم بأدق التفاصيل ما يجعل الأمر أكثر صعوبة.