نشرت كلية لندن الجامعية تقريرا إن ما يردده العامة عن أن المهاجرين يشكلون مخاطر صحية وعبئا على الأنظمة الصحية ما هي إلا خرافات تستخدم لتحريك المشاعر المعادية للمهاجرين، وأشارت دراسة جديدة إلى أن المهاجرين غالبا ما يتمتعون بصحة أفضل من سكان البلدان الغنية التي يسافرون إليها مثل الولايات المتحدة وغالبا ما يساعدون في مكافحة الأمراض بالعمل في مجال الرعاية الصحية.
ووجدت الدراسة التي استمرت عامين أن متوسط أعمار المهاجرين بوجه عام أطول من سكان البلدان المضيفة وكانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض مثل السرطان والقلب وأوضحت الدراسة أنهم أكثر عرضة لأمراض كالالتهاب الكبدي والسل ومرض الإيدز وعادة ما ينقلون تلك الأمراض بين الجاليات المهاجرة وليس عامة السكان.
وقال ريتشارد هورتون رئيس تحرير لانسيت في كثير جدا من البلدان تستخدم قضية المهاجرين لتقسيم المجتمعات وتقديم أجندة تحظى برضا الجماهير وأضاف مساهمة المهاجرين بشكل عام في الاقتصاد أكبر من الأعباء الاقتصادية التي يشكلونها.
وراجع التقرير99 دراسة و5537 حالة وفاة بين أكثر من 20 مليون مهاجر ووجد عدم اتساق بين مجموعات المهاجرين فعلى سبيل المثال كانت الوفيات بين المهاجرين من شرق آسيا وأمريكا اللاتينية أقل مقارنة مع عموم السكان في ست دول أوروبية شملتها الدراسة لكنها كانت أعلى بين المهاجرين القادمين من شمال أفريقيا وشرق أوروبا.