رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أصل الحكاية| أحمد سالم.. أول طيار مصرى وأول من نطق "هنا القاهرة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هو أحد الأساطير الفنية التي ظهرت كالسهم ولمعت كالبرق واختفت كلمح البصر.. عاش ٣٩ عامًا مليئة بالأحداث التي أصبحت تاريخا ذهبيا.
يعد أحمد سالم أول دونجوان عرفته الشاشة العربية في وسامته وأناقته ورومانسيته
كان أكبر منافس للملك فاروق في عشق النساء له وفي الشياكة حيث كان يرتدي أحدث موديلات البدل في العالم ويستقل أفخم وأحدث موديلات السيارات.
ولد في ٢٠ فبراير عام ١٩١٠ في قرية أبو كبير التابعة لمحافظة الشرقية ويعد عين أعيان محافظة الشرقية.
أول طيار مصري حيث سافر إلى بريطانيا لدراسة الهندسة فقام بدراسة الطيران ثم عاد إلى مصر عام ١٩٣١ يقود طائرة خاصة يمتلكها وكان عمره آنذاك لم يتجاوز ٢١ عامًا
أول من نطق بأشهر كلمة إذاعية حتى الآن "هنا القاهرة" في افتتاح الإذاعة المصرية في ٣١ مايو ١٩٣٤.
أول مدير لأهم وأعرق استوديوهات الشرق الأوسط في القرن العشرين "ستوديو مصر" الذي أنتج أول أفلامه وهو أول فيلم للسيدة أم كلثوم فيلم "وداد" عام ١٩٣٦.
تحدي الملك فاروق حين أقدم على إنتاج فيلم "لاشين" الذي أثار ضجة كبيرة في المجتمع المصري عام ١٩٣٨ لأن قصته تدور عن حاكم مستبد فاسد يهوي النساء فطلبت منه السرايا تعديل نهاية الفيلم فرفض وقدم استقالته.
تزوج من أجمل وأهم ثلاث نجمات في فترة "الأربعينيات" أسمهان ثم تحية كاريوكا ثم مديحة يسري، وتزوج أيضًا من إحدي سيدات المجتمع الراقي، وهى أمينة البارودي وأنجب ابنته الوحيده منها.
اكتشف كاميليا وقدمها للجمهور والصحافة العربية وجمعت بينهما قصة حب كبيرة ثم تبناها فنيًا يوسف وهبي وقدمها في أول أفلامها على الشاسة فيلم "القناع الأحمر" عام ١٩٤٦.
قدم للسينما العربية أكثر ١٥ فيلمًا سينمائيًا وكان منتجًا ومؤلفًا ومخرجًا وممثلًا. من هذه الأفلام "دنيا / المستقبل المجهول / المنتقم / أجنحة الصحراء / حياة حائرة"، لكن أشهر هذه الأفلام والوحيد العالق في ذهن الجماهير هو فيلم "الماضي المجهول" أمام ليلي مراد عام ١٩٤٦ والذي كان سببًا في طلاق ليلي مراد وأنور وجدي الطلقة الأولى.
ومن المفارقات، أن تحيه كاريوكا كانت تحبه حبا كبيرًا وتغار عليه غيرة شديدة لدرجة أنها كانت تغلق عليه الباب بالمفتاح حتى لا يخرج.
وكانت وفاته درامية بدأت بمشاجرة بينه وبين أسمهان زوجته في ذلك الوقت والتي وصلت للبوليس، وتشاجر مع ضابط الشرطة الذى أطلق عليه الرصاص فأصابه بجوار قلبه وظل يتعالج منها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في ١٠ سبتمبر عام ١٩٤٩ ولم يكمل فيلمه الأخير "دموع الفرح" مع آخر زوجاته مديحة يسري التي ورثت ثروة طائلة بعد وفاته.