أعلنت المعارضة البيلاروسية فقدان الاتصال بالقيادية في المجلس التنسيقي التابع لها، ماريا كوليسنيكوفا وعضوين آخرين في المجلس منذ الصباح.
ونشرت المعارضة البيلاروسية مقاطع فيديو لاحتجاز مجهولين لامرأة قد تكون هي كوليسنيكوفا، واقتيادها باتجاه مجهول على متن سيارة.
وأضاف ممثلو المعارضة أن محامين عن كوليسنيكوفا يعملون على تحديد مكان تواجدها بعد اختفائها صباح اليوم الاثنين.
كما اختفى السكرتير التنفيذي للمجلس التنسيقي إيفان كرافتسوف، والناطق الصحفي باسم المجلس أنطون رودنينكوف، ويجري البحث عنهما أيضا.
واتهمت زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا السلطات البيلاروسية باحتجاز كوليسنيكوفا والمعارضين الآخرين.
من جهتها، أكدت الشرطة البيلاروسية أنها لا تمتلك أي معلومات عن احتجاز كوليسنيكوفا.
وقدم أهالي الناشطة المعارضة طلبا للشرطة لتبحث عن المرأة المختفية.
وقد أثار اختفاء كوليسنيكوفا ردود فعل دولية، حيث قالت المفوضية الأوروبية إنها تعمل على تحديد مكان تواجد كوليسنيكوفا. كما دان المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ما اعتبره "اختطافا" للسياسية المعارضة وما سماه بـ "الاعتقالات التعسفية" للمعارضين الآخرين.
بدورها أعربت الخارجية الألمانية عن قلقها إزاء اختفاء ماريا كوليسنيكوفا، ودعت السلطات البيلاروسية للكشف عن مكان تواجدها وإطلاق سراح "جميع المعتقلين السياسيين".
يذكر أن الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية في بيلاروس لا تزال مستمرة منذ 9 أغسطس الماضي، حين تم الإعلان عن فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بولاية جديدة.
