قال السيناتور الروسي، أوليغ موروزوف، إن الحديث عن احتمال تورط روسيا في الانقلاب العسكري في مالي يبدو سخيفا.
وأضاف السيناتور الروسي في تصريح لوكالة "نوفوستي"، اليوم السبت: "لم ننكر أبدا التعاون مع مالي في المجال العسكري التقني. لكن أي حديث عن تورط روسيا بطريقة ما في الانقلاب العسكري الذي وقع هناك مؤخرا يبدو سخيفا".
وأشار موروزوف إلى أن الدول التي يتدرب فيها الجيش المالي هي فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا، مضيفا أنه في الوقت نفسه يعتمد الجيش المالي على أسلحة ومعدات سوفيتية، وخاصة دبابات T-54 وT-55، وأسلحة أخرى روسية، وأن التعاون بين روسيا ومالي في المجال العسكري-التقني أمر مفهوم.
وأكد أن "الحديث عن تورط روسيا في الانقلاب أمر سخيف، أولا، هذا من حيث المبدأ، لا يتوافق مع نهجنا في السياسة الدولية. ثانيا، ليس لدينا أي مصالح كبيرة في هذا البلد، حيث يستولي الجيش على السلطة في كل مرة، آخر مرة في عام 2012".
وجاء تصريح السيناتور الروسي ردا على ما نشرته "ديلي بيست" الأمريكية، نقلا عن مصادر عسكرية مجهولة، أن قادة التمرد العسكري الأخير في مالي قد خضعوا لتدريب عسكري في روسيا قبل وقت قصير من الانقلاب، في إشارة إلى أن ذلك قد تكون له علاقة بالانقلاب العسكري، الذي شهدته البلاد مؤخرا.
