الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الرئيس اللبناني يكلف حكومة دياب بتسيير الأعمال لحين تشكيل أخرى

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعربت الرئاسة اللبنانية، عن شكرها لحكومة حسان دياب، بعد استقالتها، وتكليفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة، حسبما جاء في كلمة مقتضبة من قصر بعبدا.
وأعلن القصر الجمهوري، أن ميشال عون قبل استقالة حكومة دياب.
وصل حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، إلى القصر الرئاسي اللبناني قصر بعبدا، مساء اليوم الاثنين، لتقديم استقالته رسميًا إلى رئيس الجمهورية ميشال عون.
أعلن دياب، استقالة حكومته اليوم الاثنين، على خلفية الأحداث التي شهدها لبنان عقب انفجار مرفأ بيروت.
وقال دياب إن الحكومة بذلت جهدًا كبيرًا لوضع خارطة طريق للبنان، لافتًا إلى أن حكومته لم يكن لديها مصالح شخصية وكل ما يهمها إنقاذ البلاد.
وأشار دياب في كلمة متلفزة له، إلى أن هناك من حاول تحميل الحكومة مسؤولية الانهيار الاقتصادي رغم أن ما لبنان فيه هو نتاج فسادهم.
وأكد أن لبنان اختنق من روائح فساد هذه الطبقة السياسية، التي تسعى لتحقيق مصالحها على حساب البلاد.
وقال إن حكومة تتراجع خطوات لتقف في صفوف الجماهير مرة أخرى.
وقال إن منظومة الفساد أكبر من الدولة، ولا يتسطيع لبنان التخلص منه، بعدما تفشى في كل القطاعات.
وتابع دياب في كلمة متلفزة مساء اليوم الاثنين، أن حجم المأساة أكبر من أن يوصف وكان يفترض على القوى السياسية والوطنية الحريصة على البلاد العمل معًا لتجاوز الأزمة.
وأكد أن البعض لا يهمه إلا تسجيل النقاط السياسية وهدم ما بقى من الدولة.
هذا وتجددت مساء اليوم المواجهات والاشتباكات في شوارع وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وسط محاولات لاقتحام الأبواب المصفحة والجدران الأسمنتية الموضوعة على المداخل المؤدية إلى مقر مجلس النواب بساحة النجمة، في إطار الاحتجاجات المطالبة باستقالة الحكومة وإسقاط الطبقة السياسية على خلفية الانفجار المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي.
وتجمع المتظاهرون في ساحة الشهداء بوسط العاصمة، كما احتشدوا في شارع بلدية بيروت حيث مداخل مجلس النواب ومنطقة وسط بيروت التجاري حيث احتدمت المواجهات بقيام المتظاهرين بإلقاء المفرقعات والحجارة والأدوات الصلبة صوب القوى الأمنية وعناصر مكافحة الشغب وشرطة مجلس النواب، في حين ردت الأخيرة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع في محاولة لإبعادهم وتفريقهم.