حقق الحزب الحاكم في سريلانكا فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية وضمن فترة ولاية أخرى مدتها 5 سنوات، طبقا لما أعلنه مسئولون، الجمعة.
وأظهرت النتائج النهائية المعلنة فوز حزب الشعب السريلانكي، بزعامة رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا، بـ145 مقعدا بعد أن حصل على 59 بالمئة من الأصوات.
ويحظى الحزب بدعم العديد من أحزاب الأقلية، ما يمكنهم من تحقيق أغلبية الثلثين في البرلمان المكون من 225 مقعدا.
وفي الوقت ذاته، حصلت المعارضة الرئيسية المعروفة باسم الجبهة الشعبية المتحدة على 24 المئة من الأصوات، وفازت بـ 54 مقعدا.
كما حصل حزب أقلية التاميل المعروف باسم "إيتاك" ومقره في شمال سريلانكا على 10 مقاعد في البرلمان الجديد المقرر أن ينعقد في 20 أغسطس الجاري.
وستعزز النتائج سلطة الرئيس جوتابايا راجاباكسا، شقيق رئيس الوزراء راجاباكسا.
من جانبه، قدم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي التهنئة لنظيره السريلانكي مغردا بالقول: "سنعمل معا لتعزيز جميع مجالات التعاون الثنائي والارتقاء بعلاقاتنا الخاصة إلى آفاق جديدة".
كما هنأت السفارة الأمريكية في كولومبو الحكومة على إجراء الانتخابات بطريقة سلمية.
وعانى الحزب الوطني المتحد الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق رانيل ويكريمسينجه من نكسة كبيرة، حيث حصل على مقعد واحد فقط.
وتعرض الحزب الوطني المتحد للانقسامات وذهب معظم مرشحيه الذين كانوا يتمتعون بشعبية كبيرة في السابق لخوض المنافسة تحت قيادة حزب الجبهة الشعبية المتحدة بقيادة المرشح الرئاسي السابق ساجيث بريماداسا.
