أصدر اتحاد الكتاب العرب بيانا قدم خلاله عن حزنه وأسفه لحادث مرفأ بيروت وتعازيه لضحاياه معلنا دعمه للشعب اللبناني.
وجاء في البيان: "يتابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، مجريات انفجار مرفأ بيروت والذى وقع أول أمس الثلاثاء، وخلف عشرات الضحايا وآلاف المصابين، من موقع الحريص على وحدة لبنان، بلد الثقافة والإبداع".
وأوضح الاتحاد في بيانه: "يأتى انفجار بيروت، الذى راح ضحيته أكثر من مائة مواطن بالإضافة إلى آلاف المصابين فضلًا عن الخسائر المادية التى تسبب فيها، والتى تتراوح بين الثلاثة مليارات والخمسة مليارات دولار، ليزيد المأساة وطأة وثقلًا على المواطن اللبنانى، بل يهدد بقيام دولة الطوائف والمذاهب، التى لا يريدها أى عربى أن تكون بديلا عن حضن الوطن الواحد.
وأضاف الاتحاد، أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، من موقف الداعم والشريك كلها ثقة بوعى شعب لبنان العظيم بمحاولات الاختراق التى قد تستخدمها أطراف خارجية لتحقيق غايتها الخبيثة، ومنها تفكيك الجبهة الداخلية كما نجحوا في ذلك من قبل في بلدان عربية أخرى، وهذا كله ليس ببعيد عن الأطماع الصهيونية بثروة لبنان ومقدراته.
وتمنى الاتحاد العام للبنانيين جميعا الوقوف يدًا واحدة بوطنية المنتمين إلى الوطن الواحد، لدرء كل ما يدعو إلى الانشقاق، كما يدين مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ويشجب هذا الانفجار الخسيس ويساند وحدة الوطن اللبنانى في هذه الظروف التى يمر بها الوطن العربى كله، درءًا للتدخلات الدولية الخبيثة التى تضع مصالحها فوق المصالح اللبنانية والعربية، واختتم الاتحاد بيانه "عاش لبنان.. وعاش كفاح شعبنا اللبنانى البطل".