رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

رحلة البحث عن جثمان "شادي" تدخل يومها التاسع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواصل رجال قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الإسكندرية ومجموعة من الغواصين المتطوعين، صباح اليوم السبت، عملهم في البحث عن جثمان شادي عبدالله عثمان زغمار، أحد غرقى شاطئ النخيل بالعجمي، الذي ما زال في مياه البحر لليوم التاسع على التوالي منذ وقوع الحادث يوم الجمعة الماضية، وخلال ذلك تم انتشال 11 جثة أخرى.
كما يقوم فريق الغطاسين بتغير أماكن نزولهم لمياه البحر شاطئ النخيل حتى يتم التمشيط الكامل للشاطئ بحثًا عن الجثمان بين الصخور، وأبرز المعوقات التي يواجهونها ارتفاع الأمواج والدومات.
ويحرص الغطاسون المتطوعون على قراءة الفاتحة قبل نزول مياه بحر شاطئ النخيل، يتمنون من الله العثور على الجثمان لتسليمه إلى أهله الذين يفترشون رمال البحر للانتظار جثمان نجلهم.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، طفت جثة غريق بشاطئ النخيل غرب الإسكندرية، وتوجهت أسرة شادي عبدالله، للتعرف عليه، وأكدت الأسرة أن الجثمان ليس لـ"شادي".
ورجح مسئولو شواطئ العجمي، أن تكون الجثة لغريق شاطئ الهانوفيل والذي غرق فجر أمس الجمعة، وأن يكون التيار قد جرفه كل هذه المسافة، وجاري استدعاء أسرته للتعرف عليه.
وأكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن المحافظة وجميع الجهات المعنية تبذل قصارى جهدها لانتشال الجثمان، وأن الجميع متواجد ويتابع على مدى الساعة لحين استخراجها، من خلال الاستعانة بكل المعدات اللازمة لمساعدة الغواصين وقوات الإنقاذ البحري.
وأشار الشريف، إلى ضرورة عدم تعريض حياة المنقذين للخطر في ظل ارتفاع امواج البحر، مناشدا جميع المواطنين بعدم نزول الشاطئ نظرا لخطورته وتنفيذا لتعليمات مجلس الوزراء والنيابة العامة بإغلاق الشاطئ تماما، مؤكدا أنه لن يتم السماح بفتح الشاطئ نهائيا إلا بعد الاطمئنان من توفير اشتراطات السلامة البحرية حفاظا على أرواحهم.
وطالب المحافظ الجهات المعنية، بتوفير كافة المعدات اللازمة لمساعدة الغواصين والإنقاذ البحري وحمايتهم من الارتطام بالصخور أثناء عملية انتشال الجثمان.