السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

«رحمة» ترسم بالفطرة وتتمنى تبني موهبتها المبدعة الصغيرة.. وتحلم بالعالمية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بقلم رصاص وألوان خشب ترسم أشكالا فنية وبورتريهات حازت إعجاب الجميع رغم أنها لم تدرس هذه المهنة في مدرسة الفنون لتتعلّم تقنياتها، بل تحاول اتقانها بموهبة خاصة مصقولة بإحساس الفطرة والطفولة وحلم سيشرق يوما ما بتبنى موهبتها لتحترف الرسم وتصبح رائدة في موهبتها.
إنها رحمة محمود عباس 13 عامًا تدرس في الصف الأول الإعدادي ولدت بقرية جزيرة الشافعي بمحافظة الشرقية، وبدأت الرسم في سن 7 سنوات أحبت الرسم منذ صغرها، وتفوقت فيه على أقارنها لتسجل أعلى الدرجات على مدى مراحلها التعليمية حتى الآن وجدت في الرسم حياتها لا يروق لها سوى «الخيال» الذي جعلها تجسده على كل ورقة فارغة.
تقول رحمة « بدأت أرسم منذ الطفولة ونفسي أبقى من كبار الرسامين في مصر وأتعلم الرسم زي أشهر فنانين وأوصل للعالمية».
وتابعت «اكتشفنى والدى في سن الـ 8 سنوات، عندما تحدانى لرسم الفنانة غادة عبدالرزق، ورسمتها بطريقة جعلته ينبهر بموهبتى ويشجعنى لتطويرها والحفاظ عليها، كما أن أمي تدعمني بقوة».
تستخدم رحمة أدوات مختلفة من الفحم والرصاص ومواد أخرى لتنفيذ رسوماتها، ولم تكتف "رحمة" برسم المناظر الطبيعية والبورتريهات للفنانين والشخصيات الكرتونية بل تشرع في رسوماتها بتصمم أزياء وفساتين جديدة من وحي خيالها، وتقوم برسم المناطق الأثرية مثل الأهرامات وأبوالهول، وتتميز في رسم السيدات وتبتكر لهن أزياء خاصة فتصمم مرة أزياء على الطراز الفرعوني وتارة على الطراز الإسلامي وتارة أخرى على الطراز الحديث.
واختتمت «رحمة» أتمنى الالتحاق بكلية الفنون الجميلة والانضمام لورش الرسم لتطوير موهبتى مع أكبر الرسامين في مصر، وأتمنى أقابل وزيرة الثقافة علشان تشوف رسمي، وأتمنى أتكرم منها وتتبنى موهبتي».