أكد السفير الأمريكي جونثان كوهين، إن بلاده تربطها بالقاهرة علاقات إستراتيجية قديمة ترجع لعقود طويلة في كل المجالات العسكريه، الاقتصادية، والسياسية، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تشهد إزدهارًا ونموًا في العلاقات المصرية الأمريكية، موضحًا أن الأزدهار هذا يرجع لتوافق المصالح الوطنية المشتركة بين البلدين والتعاون الممتد في عدة مجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتجارية.
وأكد "كوهين"، خلال حواره ببرنامج "القاهرة الآن"، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، عبر فضائية "العربية الحدث"، اليوم الأحد، أن كل هذه الاسباب تمثل دائمًا إمتدادًا لعلاقات تاريخية مهمة فضلًا عن تواصل الشعبين والتبادل الثقافي، مضيفًا: "طموحي خلال الفترة التي أقضيها هنا في مصر كسفير هو أن أُعمق وأنمي هذه الشراكة وأن أعمل على جعل مصر قوية، آمنه ومزدهرة لأن ذلك في مصلحة أمريكا".
وأشار إلى أن التعاون في المجال العسكري ساعد على رفع قدرات مصر في مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، وتطوير قدراتها الدفاعية، في المجال الاقتصادي، نحن نحاول أن نزيد من قيمة الاستثمار التجاري ونستمر في تقديم المساعدات التنموية في محاوله لتحقيق الازدهار الاقتصادي لمصر بالمستقبل.
وأكمل بان هناك تشاور وتعاون أخر مصري أمريكي في المجال السياسي، موضحًا أن التشاور يتطرق لكل القضايا التي تهم بلدينا، بالإضافة إلى مجال العلاقات المتبادلة بين الشعوب نحن نستمر في تنظيم التبادل، مؤكدًا أن انتشار فيروس كورونا عالميًا يمنعنا من تبادل الزيارات.
