الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الخيانة مستمرة للإخوان بقيادة أردوغان.. محاولات لهدم الوطن العربي بالخلايا والتنظيمات الإرهابية.. وخبراء: التمويل القطري والتغاضي الأمريكي يهدد الأمن الإقليمي.. وليبيا الأكثر تضررًا في الأزمة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أظهر الإخوان خيانتهم للمنطقة العربية، من خلال دعهم للتدخل العسكرى التركى في ليبيا، حيث خرجت منابر الإخوان التحريضية التى تبث من تركيا لتدافع عن محاولات الرئيس التركى إرسال جنود أتراك إلى طرابلس، زاعمين أن هذا التدخل يأتى في مصلحة الشعب الليبى، في محاولة منهم للدفاع عن إرهاب أردوغان.


قال عضو مجلس النواب الليبي، على السعيدي، إن أردوغان اليوم هو الراعي الرسمي للإرهاب في العالم، مشيرا إلى أنه يسعى لإحياء الدولة العثمانية القديمة عن طريق جماعة الإخوان في كل من ليبيا والصومال واليمن وقبله السودان.
وأضاف السعيدي في تصريحات خاصه لـ"البوابة نيوز"، أن ثورة 30 يونيو 2013 أنقذت مصر من هذا المخطط، مشيرا إلى أن أردوغان يعمل على العودة إلى شمال أفريقيا عن طريق ليبيا، وأدخل جماعة الإخوان المفسدين في ليبيا أيضا، ويوجد دعم أمريكي لـ أردوغان لخلق فوضى في العالم العربي بعد فشل تحقيق أهداف الربيع العربي الدي ساهم في ويساهم في تدمير الأمة العربية وطمس الهوية العربية.
وأكد "السعيد"، أن قطر وتركيا هما عنوان الإرهاب في ليبيا، مشيرا إلى أن أمن ليبيا هو من أمن مصر، والعكس صحيح، وأن مصر تبحث دائمًا عن استقرار ليبيا.

فيما أكد المحلل السياسى الليبى عبدالحكيم معتوق، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يحاول استكمال ما تبقى من مشروع ما يعرف "الشرق الأوسط "، الذي بدأ وفق جيفري فيلتمان"مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى" بإسقاط الأنظمة وتمكين الأسلام السياسي والسيطرة على مصادر الطاقة وإحياء النعرات الطائفية والإثنية والدينية والعرقية.
وأضاف "معتوق" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن مقدمة هذا المشروع هو تقسيم المقسم وتجزئة المجزئ، والمشروع هو عودة الإمبراطورية الفارسية وأحياء الأمبراطورية الطورانية "التركية " والتي عنوانها الخلافة الإسلامية وأهم مكوناتها التنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
وأشار، إلى أن ليبيا ليست اختيار استثناء لتركيا لان ليبيا تمتلك موقع جغرافيا حيث تمثل أرضية مهمة لتجمع كل التنظيمات الإسلامية، وغناها بالموارد الطبيعية "النفط والغاز" فضلا عن موقعها الاستراتيجي الذي يعد بوابة أفريقيا إلى أوروبا ومن ثم السيطرة على باقي دول المنطقة والتي أهمها مصر وكل ذلك لصالح المشروع الصهيوني.
وأوضح، أن أردوغان يمثل رأس الحربة في تنفيذ المشروع الصهيوني على الأرض وكذلك قطر من خلال الذراع الناعم "قناة الجزيرة" التي ما انفكت تسوق لها وتتلاعب بعقول الشباب العربي الذي وقع أساسا فريسة ذلك الفكر الظلامي الأمر الذي استنهض همم النظام العربي الرسمي وتجلى ذلك من خلال موقف القيادة العسكرية المصرية بدعم خليجي صريح وربما سياسي ودبلوماسي فرنسي.
واستطرد "معتوق"، أن قرار الجامعة العربية الذي جاء بالإجماع بعد أن تبين للجميع أطماع أردوغان في ثروات الشعب الليبي وتوظيفها في دعم تنطيم الإخوان المسلمين من جهة، والإمساك بورقة اقتصادية أخرى مهمة للضغط على أوروبا كورقة المهاجرين بغية فرض نفسه كطرف قوي حال إملاء شروطه بمجرد أن ينتهي عمر اتفاقية أوشي لوزان التي كبلت تركيا منذ عام 1913 وهو يسابق الزمن اي أردوغان لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية التي تشكل رافدا وداعما قويا لبلورة حلم عودة الخلافة الإسلامية.

بينما قال إبراهيم ربيع، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الإخوان تأمل في دخول القوات التركية إلى الأرض الليبية من أجل سيطرة حكومة السراج على الأرض الليبية حتى تكون الحدود الشرقية للدولة الليبية تحت السيطرة من أجل إحداث مؤامرات على الأرض المصرية على الحدود الغربية.
وأضاف ربيع في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن تركيا منذ اعتلاء رجب طيب أردوغان قمة هرم السلطة فيها مركز تنسيق وإدارة بعض ملفات التنظيم الدولي وخاصة الملف المالي والعلاقات المخابراتية للتنظيم، وبعد 30 يونيو تحولت الأراضي التركية إلى فندق لاستضافة قيادات التنظيم الإخواني والأغنياء من أعضاء التنظيم.
وأكد "ربيع"، تركيا أكبر قاعدة دعم مالي وسياسي وإعلامي واستخبارتي وتدريبي للتنظيم الإرهابي ومنصة نشطة للحرب النفسية ونشر الاكاذيب والاشاعات لارباك المزاج والرأي العام المصري والعالمي.، إن أردوغان اليوم هو الراعي الرسمي للإرهاب في العالم، مشيرا إلى أنه يسعى لإحياء الدولة العثمانية القديمة عن طريق جماعة الإخوان في كل من ليبيا والصومال واليمن وقبله السودان.
وأضاف السعيدي في تصريحات خاصه لـ"البوابة نيوز"، أن ثورة 30 يونيو 2013 أنقذت مصر من هذا المخطط، مشيرا إلى أن أردوغان يعمل على العودة إلى شمال أفريقيا عن طريق ليبيا وادخل جماعة الإخوان المفسدين في ليبيا ايضا، ويوجد دعم أمريكي لـ اردوغان لخلق فوضى في العالم العربي بعد فشل تحقيق أهداف الربيع العربي الذي ساهم في ويساهم في تدمير الأمة العربية وطمس الهوية العربية.
وأكد "السعيد"، أن قطر وتركيا هما عنوان الإرهاب في ليبيا، مشيرا أن أمن ليبيا هو من أمن مصر، والعكس صحيح، وأن مصر تبحث دائمًا عن استقرار ليبيا.
فيما أكد المحلل السياسى الليبى عبدالحكيم معتوق، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يحاول استكمال ما تبقى من مشروع ما يعرف "الشرق الأوسط "، الذي بدأ وفق جيفري فيلتمان"مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى" بإسقاط الأنظمة وتمكين الأسلام السياسي والسيطرة على مصادر الطاقة وإحياء النعرات الطائفية والإثنية والدينية والعرقية.

وأضاف "معتوق" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"،أن مقدمة هذا المشروع هو تقسيم المقسم وتجزئة المجزئ، والمشروع هو عودة الإمبراطورية الفارسية وأحياء الأمبراطورية الطورانية "التركية " والتي عنوانها الخلافة الإسلامية وأهم مكوناتها التنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
وأشار إلى أن ليبيا ليست اختيار استثناء لتركيا لأن ليبيا تمتلك موقع جغرافيا حيث تمثل أرضية مهمة لتجمع كل التنظيمات الإسلامية، وغناها بالموارد الطبيعية "النفط والغاز" فضلا عن موقعها الاستراتيجي الذي يعد بوابة أفريقيا إلى أوروبا ومن ثم السيطرة على باقي دول المنطقة والتي أهمها مصر وكل ذلك لصالح المشروع الصهيوني.
وأوضح، أن أردوغان يمثل رأس الحربة في تنفيذ المشروع الصهيوني على الأرض وكذلك قطر من خلال الذراع الناعم "قناة الجزيرة" التي ما انفكت تسوق لها وتتلاعب بعقول الشباب العربي الذي وقع أساسا فريسة ذلك الفكر الظلامي الأمر الذي استنهض همم النظام العربي الرسمي وتجلى ذلك من خلال موقف القيادة العسكرية المصرية بدعم خليجي صريح وربما سياسي ودبلوماسي فرنسي.
واستطرد "معتوق"، أن قرار الجامعة العربية الذي جاء بالإجماع بعد أن تبين للجميع أطماع أردوغان في ثروات الشعب الليبي وتوظيفها في دعم تنطيم الأخوان المسلمين من جهة، والإمساك بورقة اقتصادية أخرى مهمة للضغط على أوروبا كورقة المهاجرين بغية فرض نفسه كطرف قوي حال املاء شروطه بمجرد أن ينتهي عمر اتفاقية أوشي لوزان التي كبلت تركيا منذ عام 1913 وهو يسابق الزمن اي أردوغان لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية التي تشكل رافدا وداعمآ قويآ لبلورة حلم عودة الخلافة الإسلامية.
بينما قال إبراهيم ربيع، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الإخوان تأمل من دخول القوات التركية إلى الأرض الليبية من أجل سيطرة حكومة السراج على الأرض الليبية حتى تكون الحدود الشرقية للدولة الليبية تحت السيطرة من أجل إحداث مؤامرات على الأرض المصرية على الحدود الغربية.
وأضاف ربيع في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن تركيا منذ اعتلاء رجب طيب أردوغان قمة هرم السلطة فيها مركز تنسيق وإدارة بعض ملفات التنظيم الدولي وخاصة الملف المالي والعلاقات المخابراتية للتنظيم، وبعد 30 يونيو تحولت الأراضي التركية إلى فندق لاستضافة قيادات التنظيم الإخواني والأغنياء من أعضاء التنظيم.
وأكد "ربيع"، تركيا أكبر قاعدة دعم مالي وسياسي وإعلامي واستخباراتي وتدريبي للتنظيم الإرهابي ومنصة نشطة للحرب النفسية ونشر الأكاذيب والإشاعات لإرباك المزاج والرأي العام المصري والعالمي.