أظهر استبيان بنك أوف أمريكا لآراء مديري الاستثمار لشهر يونيو قفزة في توقعات النمو، وانخفاض مستويات مخصصات المستثمرين في الحيازات النقدية، وارتفاع رغبة المستثمرين لتحمل المخاطرة، وتجاوز وول ستريت "ذروة التشاؤم"، ولكن التفاؤل الذي حدث في شهر يونيو كان هشًا، ومضطربًا وليس قريبا من الاتجاه الصعودي، حيث يعتقد أكبر عدد من المستثمرين المشاركين في الاستبيان منذ عام 1998 أن سوق الأسهم مقوّم بأكثر من قيمته الحقيقية، كما شهد مؤشر بنك أوف أمريكا "بُل أند بير" تراجعا إلى 1.1 نقطة.
ويشير الاستبيان الصادر ليوم الأربعاء إلى أن 18% فقط من المستثمرين الذين استطلعت آرائهم يتوقعون أن حالة الركود المتدنية للغاية ستكون قصيرة الأمد يليها انتعاش مقابل 64% منهم يتوقعون أن الركود الاقتصادي سيتعافى تدريجيا ولكن قد لا يحقق الاستثمار مكاسب أو أرباح على الفور أو ان الركود الاقتصادي سيعود رغم الانتعاش لفترة محددة وبينما يقول 37% منهم الآن ان السوق صاعدة، ما زال الغالبية منهم 53% يتوقعون زيادة الأسعار على المدى القصير وسط فترة سوق هابطة طويلة الأجل. كما يتوقع المستثمرون أن تشكل الموجة الثانية من جائحة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أكبر مخاطر الذيل التي تهدد المستثمرين.
قفزت توقعات تحسّن الناتج المحلي الإجمالي وربحية السهم العالمية (EPS) مع انتهاء عمليات الحجر الصحي بسبب جائحة وباء فيروس كورونا المستجد؛ وانخفضت مخاوف الركود الطويل الأجل إلى صافي 46٪ من المستثمرين في يونيو (كانت النسبة 93٪ في أبريل)؛ وتجاوزت اتجاهات التفاؤل الجديدة للناتج المحلي الإجمالي تطلعات ربحية السهم العالمية مدفوعة بالناتج المحلي الإجمالي + التحفيز المالي، مقابل سياسات ربحية السهم العالمية.
