أكدت مروة صلاح، مدير مشروع الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال بسلاسل التوريد بأفريقيا، أن الأطفال هم ما دون الثامنة عشر، وليس كل نشاط يقوم به الطفل يُصنف كعمل والواجب علينا القضاء عليه، مشيرة إلى أن هناك أعمالًا أو أنشطة للأطفال لتنمية المهارات والقدرات ولا تؤثر على التعليم ولا تحرم الأطفال من طفولتها ونقوم بتدعيمها.
وأضافت "صلاح"، خلال لقائها ببرنامج "أحلام مواطن"، الذي يقدمه الإعلامي هاني عبدالرحيم، المذاع على قناة "المحور"، مساء اليوم الاثنين، أنه وفقًا لاتفاقيات منظمة العمل الدولية الخاصة بالحد الأدنى للاستخدام أو لسن التشغيل وأسوأ عمل للأطفال هو أي عمل يحرم الأطفال من طفولتهم ومن التعليم مما يؤثر عليه بدنيًا وذهنيًا وتعليميًا ونفسيًا.
وتابعت: "التدريب للأطفال من المفترض أن يبدأ من سن 14 سنة والتشغيل للأطفال يبدأ من سن 15 عامًا وما دون ذلك يُعد عمل أطفال ويجب القضاء عليه فورًا"، مشيرة إلى أن نوع العمل الذي يعمل به الطفل يصنف تحت أسوأ أشكال الأطفال.
وأشارت مروة صلاح إلى أن ما يصنف أسوأ أعمال الأطفال مثل الأعمال الخطرة والأعمال التى يعمل فيها الطفل كالمتاجرة في أعمال يُحاسب عليها القانون واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة وتجارة المخدرات أو الأعمال الإباحية والتى تؤثر على الطفل بشكل مباشر سلوكيًا وعلى الأسرة والمجتمع، ويجب القضاء عليها بشكل مباشر ولا يجب التهاون بأى شكل من الأشكال معها.
