يعانى عدد من مواطنى محافظة الشرقية؛ بسبب ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، الأمر الذى أدى إلى عزوفهم عن دفع فواتير الشهر الماضى، بسبب الظروف الاقتصادية التى تعيشها البلاد جراء فيروس كورونا، وتوقف العمالة اليومية ومحدودى الدخل عن العمل.
وقال محمد بكير، أحد المواطنين لـ"البوابة نيوز» إن إيصال الكهرباء الخاص بشقته تخطى الــ٥٠٠ جنيه في الشهر الماضى، في حين أنه كان يدفع من ٢٥٠ إلى ٣٠٠ جنيه في الأشهر الماضية، مشيرًا إلى أنه سيلجأ لشركة الكهرباء لتقديم شكوى وتظلم بهذا الأمر مرفق معهما عدد من صور العداد ليطلعوا على حقيقة استخدامه والمخالفة لتقديراتهم، خاصة مع تكرار الأمر أكثر من شهر، لافتًا إلى أنه لا يستخدم الكهرباء كثيرًا في شقته كونه يعمل هو وزوجته ويعودان للبيت آخر اليوم، وليس لديه تكييف، بالإضافة لاستخدامه لمبات موفرة للطاقة، علاوة إلى عدم حضور كشاف الكهرباء لأخذ القراءات كما كان يحدث في السابق.
فيما قال محمود السيد «مكوجي": إن فواتير الكهرباء في المحل الذى يقوم باستئجاره تصل شهريًا إلى أكثر من ١٠٠٠ جنيه، وهو الأمر الذى يجعله يعزم على ترك المحل لصاحبه؛ لأنه لا يقدر على دفع تلك المبالغ شهريًا.
وأضاف: أنا لا أكسب أكثر من ٥٠ جنيهًا يوميًا وأنفقها على أبنائى ومصاريف منزلى في ظل الظروف الصعبة التى نعيشها الآن، وبسبب القرارات فإننا نقوم بقفل المحال قبل الساعة الخامسة.
وقال عبدالله علي من كفر صقر، إن فواتير الكهرباء أصبحت تصعق المواطن شهريا دون رقيب، لافتًا إلى أنه منذ أن تولت شركة شعاع قراءة العدادات ولا نعلم ماذا حدث، حيث زادت الفواتير لأكثر من الضعفين، وذهبنا لتقديم شكاوى ولكن دون جدوى، والتظلمات حبيسة الأدراج.
