قال الدكتور صلاح الكمونى، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، وعضو الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد، إن سوق السيارات ما زال يمر بضعف شديد في حركة البيع والشراء نتيجة تفشى فيروس كورونا وخوف المواطنين من المستقبل مما يجعلهم يفضلون عدم شراء أى منتجات وسلع غير أساسية لتوفير الأموال لديهم.
وأضاف الكمونى لـ"البوابة نيوز"، أن تراجع حركة مبيعات السيارات ستكون دافعا لضمان عدم زيادة أسعارها خلال الفترة المقبلة رغم ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكى أمام الجنيه، لافتا إلى أن المبيعات تراجعت بنحو ٨٠٪ منذ أبريل الماضى وحتى الآن مقارنة ببداية العام.
وأوضح أن السوق فقدت شريحة «الـ٢٠٠ ألف جنيه» وهى فئة الموظفين وتمثل نحو ٧٠٪ من حجم السوق، لافتا إلى أن هذه الشريحة كانت تشترى السيارات عن طريق التقسيط من خلال دفع مقدم وتقسيط ثمن السيارة على ٥ أو ٧ سنوات، وأن هذا التراجع جاء نتيجة تفشى فيروس كورونا وتخوفها من المستقبل.
