أشاد طارق الأفطس رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الليبية، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أطلقها لإحلال السلام الدائم القائم على العدل والاستقرار في ليبيا، مؤكدًا أن جهود الرئيس الكبيرة مستمرة لإنهاء الصراع المسلح بين الأشقاء الليبيين وأنها لم تكن المرة الأولى التى يساند فيها الرئيس السيسي الشعب الليبى من اجل تحقيق الاستقرار والأمن والأمان.
وتابع في تصريحات صحفية اليوم تعقيبا على مبادرة مصر لاحتواء الأزمة الليبية: موقف مصر دائما واضح لمساندة الأشقاء العرب لأنها الشقيقة الكبرى، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية تعمل بشكل متواصل لاستقرار المنطقة العربية وإنهاء الصراع في ليبيا حيث جاءت المبادرة تحت عنوان " ليبية - ليبية " من أجل الحفاظ على وحدة البلاد وسلامة أراضيها وثرواتها من التدخلات الأجنبية التي تسعى إلى نهب ثروات البلاد.
وأكد الأفطس أن الصراع المسلح إنما هو دمار للشعب الليبي وأبنائه وإسالة الدماء لصالح أعداء الوطن المتربصين به والذين يسعون إلى بناء إمبراطورياتهم على حساب الصراع الموجود، مشيرًا إلى أنه آن الأوان لوحدة الصف الليبى من اجل اعمار ليبيا من جديد والتى كانت دائما بلدا قويا بثرواته وخيراته وأهله.
وأكد الأفطس أن الحل السلمى يتفق مع المواثيق الدولية ومواثيق الأمم المتحدة في إنهاء الخلاف بالطرق السلمية وحق الشعوب في أن تقرر مصيرها، ومنع التدخل في الشئون الداخلية لدولة أخرى، وأن ما يحدث في ليبيا من تدخلات من شأنه أن يُعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر.
وناشد الأفطس كافة الأطراف الليبية الالتفاف حول إعلان القاهرة، والتمسك به لوقف إسالة الدماء وإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من كافة أنحاء البلاد لتبقى مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، كما ناشد المجتمع الدولي مساندة إرادة الشعب الليبي ومنع أي تدخلات في شئونه الداخلية.
