حرم الأزهر الشريف عددًا من الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو للعديد من الأسباب، وطالب الأزهر العلماء والدعاة والمعلمين بضرورة نشر الوعي العام بخطورة هذه الألعاب، وترصد "البوابة نيوز" أبرز 5 ألعاب حرمها الأزهر الشريف.
1. لعبة ببجي
حرم الأزهر الشريف لعب هذه اللعبة التي وصفها بأنه تحرض على الكراهية والعنف والقتل والانتحار، وقال الأزهر أنه ضد كل الألعاب التي يتم استخدام فيها العنف، بالإضافة إلى ذلك فقد جاء تحديث للعبة أثار الجدل لركوع الشخصية داخل اللعبة للأصنام مما دفع العاملين على اللعبة بالاعتذار للمسلمين وإزالة هذا التحديث.
2. لعبة الحوت الأزرق
أحد الألعاب التي حرمها الأزهر حيث معروف عن هذه اللعبة أنها تؤدي بصاحبها إلى الانتحار وقد حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من لعبة «الحوت الأزرق»، مشيرًا إلى أنها تخطف عقولَ الأطفال، وتجعلهم يعيشون عالمًا افتراضيًّا يعزلهم عن الواقع، وتدفعهم بعد ذلك إلى ما لا تُحمد عاقبته.
3. البوكيمون
قال وكيل الأزهر إن لعبة البوكيمون تجعل من يلعبها في قمة الهوس حيث يمشي في الشوارع مستغلا حرمة أي مكان وقد تتسبب في العديد من المشكلات حيث يمكن لأحد أن تصدمه سيارة في الشارع بسبب لعب هذه اللعبة.
4. البوكر
أفتى الشيخ جمال قطب، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، بحرمة لعب "البوكر" واصفا إياها بالقمار والميسر المحرم شرعا بالإضافة إلى أنها مضيعة للوقت دون فائدة.
5. الكونكوير
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن من إباحة اللعب والترويح في الإسلام إذا اعتُبرت المصالح، واجتُنبت المضار؛ مراعاة لنفوس الناس وطبائعهم التي تملُّ العادة، وترغب دائمًا في تجديد النشاط النفسي والذهني والجسدي، موضحا أنه مع هذه الإباحة والفسحة، لا ينبغي أن نغفل ما وضعه الشرعُ الشريف من ضوابط لممارسة الألعاب حتى يُحافظ المرء من خلالها على دينه، ونفسه، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره.
