بينما ينتشر الناس في الشوارع بجميع أنحاء أمريكا احتجاجًا على مقتل المواطن ذو البشرة السوداء جورج فلويد، على يد شرطي، يخشى خبراء الصحة العامة في البلاد من أن تؤدي الحشود والغاز المسيل للدموع والاعتقالات، إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، حسب ما ذكرت قناة "سي بي إس" الأمريكية.
ووجدت مراجعة لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية أنه في الأسبوع الماضي، كانت هناك مظاهرات في 25 من الولايات الأمريكية، والتي لديها أعلى تركيزات لحالات فيروس كورونا.
وشهدت بعض الولايات احتجاجات كبيرة على مدى أيام عديدة، مما يشكل خطر بشأن ارتفاع الإصابات بكورونا.
وتأتي الاحتجاجات في الوقت الذي تخفف فيه الولايات في جميع أنحاء البلاد القيود المفروضة على الشركات والحياة العامة التي ساعدت على إبطاء انتشار الفيروس، مما يعمق المخاوف من عودة تصاعد في الحالات على الصعيد الوطني.
وأشارت القناة إلى أن الاحتجاجات قد أدت إلى خلق أزمة أخرى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
ومنذ وفاة فلويد، تم انتقاد الرئيس لأنه يبدو أنه يحرض على العنف ضد المتظاهرين.
ونوهت القناة إلى أن الاحتجاجات ما زالت مستمرة لليوم الثامن على التوالي في عدد من الولايات، بالرغم من تهديد ترامب بالاستعانة بالجيش الأمريكي لإعادة النظام في تلك الولايات التي شهد البعض منها عمليات شغب ونهب.
ووجدت مراجعة لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية أنه في الأسبوع الماضي، كانت هناك مظاهرات في 25 من الولايات الأمريكية، والتي لديها أعلى تركيزات لحالات فيروس كورونا.
وشهدت بعض الولايات احتجاجات كبيرة على مدى أيام عديدة، مما يشكل خطر بشأن ارتفاع الإصابات بكورونا.
وتأتي الاحتجاجات في الوقت الذي تخفف فيه الولايات في جميع أنحاء البلاد القيود المفروضة على الشركات والحياة العامة التي ساعدت على إبطاء انتشار الفيروس، مما يعمق المخاوف من عودة تصاعد في الحالات على الصعيد الوطني.
وأشارت القناة إلى أن الاحتجاجات قد أدت إلى خلق أزمة أخرى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
ومنذ وفاة فلويد، تم انتقاد الرئيس لأنه يبدو أنه يحرض على العنف ضد المتظاهرين.
ونوهت القناة إلى أن الاحتجاجات ما زالت مستمرة لليوم الثامن على التوالي في عدد من الولايات، بالرغم من تهديد ترامب بالاستعانة بالجيش الأمريكي لإعادة النظام في تلك الولايات التي شهد البعض منها عمليات شغب ونهب.
