الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

زي النهارده.. وفاة عبدالرحمن عزام أول أمين عام لجامعة الدول العربية

عبد الرحمن عزام
عبد الرحمن عزام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في مثل هذا اليوم 2 يونيو عام 1976 توفي عبدالرحمن عزام، أول أمين عام لجامعة الدول العربية، الذي يعد من المشاركين في حروب كثيرة حتى أطلقوا عليه "جيفارا العرب"، وشارك في الحرب ضد الصرب في صفوف العثمانيين وحارب الإنجليز وهو بين صفوف أحمد الشريف السنوسي والفرنسيين وحارب الإيطاليين، واحتل مع محمد صالح حرب والسيد أحمد الشريف الواحات المصرية، وأنشأ الجيش المرابط خلال الحرب العالمية الثانية، كما ساهم في صنع أول جمهورية في العالم العربي وهى الجمهورية الطرابلسية.
ولد عزام في ٨ مارس ١٨٩٣، بمحافظة الجيزة، ودرس الطب وخاض ما أشرنا له من معارك، إلى أن أصبح وزيرا للخارجية المصرية وكان في ١٩٢٤ قد انتخب في مجلس النواب المصرى، وفي ١٩٣٦ عينه الملك فاروق الأول وزيرا مفوضا وممثلا فوق العادة للمملكة المصرية.
وفي ١٩٣٩ أصبح وزيرًا للأوقاف في وزارة على ماهر باشا، وكان قد شارك في الوفد المصرى لمؤتمر فلسطين في لندن سنة ١٩٣٩ في وزارة أحمد ماهر باشا ثم في وزارة محمود فهمي النقراشي، إلى أن انتهز العرب دعوة الوزير البريطانى إيدن في مجلس العموم البريطاني في ١٩٤١ بأن بريطانيا تنظر بعين الرعاية لمساعي العرب لتحقيق وحدة بينهم، فدعا رئيس الوزراء المصرى مصطفى النحاس باشا كلا من رئيس الوزراء السورى جميل مردم ورئيس الكتلة الوطنية في لبنان الشيخ بشارة الخورى لزيارة مصر، وتبادل وجهات النظر.
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كان الرأي العام العربي تهيأ لقيام وحدة عربية، ووجّه مصطفى النحاس باشا في ١٢ يوليو ١٩٤٤، الدعوة إلى الحكومات العربية للاشتراك في اللجنة التحضيرية للمؤتمر العربي العام لصياغة الاقتراحات المتعلقة بتحقيق الوحدة العربية وبعد 8 جلسات من النقاش الذي انتهى بإقرار فكرة إنشاء جامعة الدول العربية، وأصدر المندوبون العرب "بروتوكول الإسكندرية".
وفي قصر الزعفران بالقاهرة يوم ١٧ مارس ١٩٤٥ أقرت الصيغة النهائية لميثاق جامعة الدول العربية الذي خرج إلى الوجود في ١٩ مارس ١٩٤٥، وفي ٢٢ مارس ١٩٤٥ اختير عبدالرحمن عزام أول أمين عام لجامعة الدول العربية في قمة أنشاص، وبقي أمينا عاما حتى ١٩٥٢.
ثم سافر إلى السعودية ليعمل مستشارًا في النزاع المتعلق بواحات البوريمي حتى ١٩٧٤، وله مؤلفات منها "بطل الأبطال أو أبرز صفات النبى محمد"، "الرسالة الخالدة" إلى أن توفي في ٢ يونيو ١٩٧٦.