الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

بعد صور اغتصاب منة: اغلقوا تيك توك أو اطرحوه أرضاً.. منصة الفضائح والفجور

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحولت منصة تيك توك إلى مصدر للتلوث الأخلاقي وممارسة جميع أنواع الرذائل والفجور بداية من الخلاعة والعري والوضاعة وانتهاء بنشر الفيديوهات الفاضحة لابتزاز صاحباتها والتشهير بهن .
وخلال الساعات الماضية ، ورغم حرمة شهر رمضان المعظم ، ضجت ساحات مواقع التواصل الاجتماعي بكارثة أخلاقية جديدة بطلتها تدعى منة عبد العزيز ، التي دأبت الظهور عبر حسابها على "تيك توك" و"إنستجرام" بصور ومقاطع فاضحة أخلاقياً ، وكان يشاركها في المقاطع المصورة شاب مراهق اسمه "محمد كلاشنكوف" ، ويدعى الشاب والفتاة أنهما متزوجين ، لكن سرعان ما تبدلت الرقصات الماجنة والأحضان الساخنة إلى ظهور مأساوي للفتاة التي زعمت تعرضها للاغتصاب على يد شاب وبمساعدة زميلاتها في كار التيك توك ، وحسب رواية "منة" في مقطع فيديو جديد ظهرت فيه بوجه ملئ بالكدمات ، فقد تم استدراجها من قبل شاب اسمه مازن إبراهيم ، ومجموعة فتيات من صديقاتها، للاعتداء عليها واغتصابها بالإكراه وتصويرها للضغط عليها وابتزازها .
وبطبيعة الحال لم تكن هذه هي الفضيحة الوحيدة لمثل هذه التطبيقات المشبوهة التي تداهم عقول أطفالنا وشبابنا بسلوكيات إجرامية تهدم كافة الحواجز الاجتماعية والقيم والأخلاق وقبل كل هذا تطوي صفحة تعاليم الأديان السماوية التي تحض على الأخلاق والفضيلة إلى الأبد .
وبكل أسف تنتشر مآسي الـ "لايفات" الفاضحة تلك عبر مجموعة من التطبيقات على الهواتف الذكية مثل "تيك توك" و"لايكى" والتي تقوم باستخدام الفتيات المُراهقات في أعمال منافية لقيم المجتمع المصري ، وما عليك إلا البحث على أي من المحركات بكلمات فضيحة تيك توك حتى تنفجر أمامك ماسورة من العري والفجور ورقصات الشيطان والعبارات الإباحية المبتذلة .
وقد أثبتت العديد من الحوادث قيام مُلاك تلك الشركات بتنفيذ مُخططات مشبوهة تستهدف تدمير أبنائنا انطلاقاً من استغلال الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي تمر بلادنا وتقوم بإغراء المُراهقات بحثهم على نشر "لايفات" للتعارف وتكوين الصداقات مع الشباب بهدف نشر الثقافات المُبتذلة على عكس الأعراف والتقاليد التي عرفت عن أخلاقيات ومبادئ المجتمع المصري ، وكل هذا يحدث بكل أسف وسط غياب كامل من متابعة الوالدين الذين يقصرون في مراقبة ما يفعله الأبناء باستمرار وعلى الدوام على مواقع التواصل الاجتماعي للحفاظ عليهم من تلك المُخططات الهدامة.
وفي هذه الحالة نقولها بملء الفم : يجب أن يكون هناك آليات وقرارات جادة وصارمة لحظر مثل تلك التطبيقات في مصر ، وذلك للحفاظ على المجتمع المصري .