الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

كان الله في عون الرئيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عيدكم مبارك وكل سنة وأنتم بخير وطيبين، تنعمون بالأمن والسلام في مصرنا العزيزة، ودمتم مادمتم في بيوتكم أو في الشوارع مرتدين كمامتكم حسب الإجراءات الحكومية الاحترازية في صحة وعافية بعيدين عن شر كورونا الذى ندعوا الله ألا يفسد علينا بهجة العيد.
ودعونا بعد أن دعونا لأنفسنا ندعو لقيادتنا السياسية بقيادة الرئيس الشجاع السيسي التوفيق في التحديات الصعبة التى تواجهها مصر في الفترة الحالية، وبصراحة كان الله في عون السيسي الذى يتحمل أعباء جمة داخلية وخارجية ياتى على راسها على المستوى المحلى تجاوز محنة كورونا بسلام بعدما اوشكنا على الدخول في نفق مظلم نتيجة استهتارنا في الفترة الماضية كشعب بالإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة وضربنا بها عرض الحائط فكان ما كان وبدا الفيروس اللئيم تنتقل عدواه من مكان إلى مكان فزادت حالات الاصابة واصبح الجيش الأبيض الطبى الذى يقدم يوميا ارواحه فداءا لمصر والمصريين في موقف لا يحسد عليه ليس نتيجة عجز اطبائنا في مواجهة المرض فالحمد الله نسبة تعافى وشفاء المصابين طيبة ولكن لا حياة لمن تنادى للكثيرين منا الذين رفضوا الابتعاد عن الزحام والأسواق ولم يلتزموا بارتداء الكمامات ولهذا لم يكن هناك مناصا امام الدولة الا اتخاذ إجراءات أكثر حزما خلال اسبوع العيد الذى لو التزم فيه الشعب بتوجيهات الحكومة فاننا سنخطو بالفعل خطوة عملاقة في مواجهة كورونا بمنع انتشاره ثم القضاء عليه وهو امر ليس صعبا بعدما سبقتنا اليه عدة دول من بينها الشقيقتين العربيتين الاردن وسلطنة عمان ولكن الامر في نفس الوقت ليس سهلا لانه لا بد ان نكون كشعب على قدر التحدى والمسئولية ولا نقتصر لمحاربة كورونا على الأغاني والامانى بل بالالتزام بكل سبل الامن والأمان حتى نتفادى السقوط في سيناريو صعب جدا شهدناه في دول كبرى أكثر منا في الامكانات رفضت مستشفياتها استقبال مرضى كورونا بعد ازدحامها بالمصابين.
وياليت الهم الداخلى يتوقف على كورونا بل يمتد إلى وقف حال الكثيرين من أصحاب المهن والحرف بخلاف المستثمرين الصغار والكبار عن العمل ولهذا فالتزامنا هذا الاسبوع بتعليمات الحظر والامن والسلامة سيجعلنا باذن الله نعبر هذا النفق الصعب ونخرج من عنق الزجاجة صحيا واقتصاديا واجتماعيا.
واعود واقول كان الله في عون السيسي الذى يريد العبور باقتصاد مصر لبر الأمان ويعمل بقوة منذ توليه زمام الحكم على بناء مصر الجديدة القوية منارة الاشعاع بالعالم وهو في سبيل ذلك يواجه قوى الشر الخارجية التى لا تريد لمصر ان تعود عبر جيشها القوى واقتصادها الناهض أما للدنيا وسندا للعرب بل تعمل على تمزيقها مثلما قسمت السودان لدولتين وتسعى لتدميرها مثلما فعلت ومازالت تفعل في العراق وسوريا وليبيا.
وللاسف نعيش الآن في عصر الانتهازيون الجدد بالعالم مثل الارهابى اردوغان الذى ارتدى كذبا عباءة الإسلام وتحالف مع قطر وكل المنظمات الإرهابية الماجورة لاجل تدمير مصر والبلدان العربية والمؤامرة مستمرة منذ سنوات وحتى الآن وراينا مؤخرا المخبول اردوغان يستغل انشغال الجميع بمحاربة كورونا فيرسل حفاراته للبحث عن الغاز والبترول امام قبرص وشرق المتوسط ثم التواصل مع فايز السراج رئيس ما يسمى بحكومة الوفاق الليبية لتنفيذ بنود اتفاقية الشر بين الاثنين اردوغان والسراج للبحث عن البترول والغاز وكلنا بالطبع نعلم ان السراج هو الرجل الذى باع شعبه وتحالف مع تركيا والمنظمات الإرهابية لفرض سيطرتها على بلاده وثرواتها.