الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

شوارع الشرقية في مواجهة كورونا.. المواطنون: "عايزين نشتري ملابس لأولادنا".. والتجار: الحظر سبب الزحام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد شوارع مراكز ومدن محافظة الشرقية حالة زحام شديدة خلال هذه الأيام بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك، حيث يتوافد المئات من الأهالي على محلات بيع الملابس لشراء ملابس العيد برغم التحذيرات والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره بمنع التجمعات.
إلا أن المواطنين "ودن من طين والأخرى من عجين"
"البوابة نيوز" رصدت زحام المواطنين في عدد من شوارع المحافظة التجارية خاصة بمدن الزقازيق وأبو كبير وفاقوس ومنيا القمح وبلبيس واستمعت لعدد من المواطنين والتجار.
في البداية يقول السيد شعبان من إحدى قرى مركز أبو كبير، إنه يحرص كل عام على النزول لشراء ملابس العيد في العشر الأواخر من شهر رمضان، لافتًا إلى أن انتشار فيروس كورونا والتحذيرات التي تقوم بها الحكومة لم تمنعه من النزول لشراء الملابس لأنها عادة "ولازم يفرح أبنائه" قائلًا: أقوم بالالتزام بلبس الكمامة أثناء التواجد لشراء الملابس ويكتفي بالنزول هو وزوجته ويقوم باختيار الملابس لهم.
وأوضح أحمد سليمان تاجر ملابس أن الزحام هذا العام كثيف بسبب الحظر الذي يبدأ من الساعة الخامسة مساء، مما أدى إلى تكدس المواطنين على الأسواق والمحلات منذ الصباح، مشيرا إلى أنه لو كان قد تم مد وقت الحظر للمحلات لتغلق مثلا التاسعة مساء أو العاشرة مساء كان سيتم تخفيف نزول المواطنين وسيخف الزحام.
بينما قالت مها محمد من فاقوس إنها حاولت إقناع أطفالها بعدم شراء ملابس العيد هذا العام بسبب الزحام وخوفا على أبنائها إلا أنهم رفضوا وأصروا على النزول لشارع الدروس لشراء ملابس العيد.
وأشار محمود نصر من أهالي فاقوس إلى أن الزحام في الأسواق يدل على عدم وعي المواطنين وسيؤدي إلى كارثة كبرى خاصة مع زيادة أعداد المصابين، مؤكدًا أنه حضر هو وأبنائه لشراء الملابس من شارع الدروس إلا أنه فوجئ لحالة زحام وتكدس رهيب داخل المحلات مما أضطره إلى العودة لمنزله والانتظار إلى أن تبدأ المحلات في الهدوء خوفا على أبنائه.
وأضاف أحمد مسعود من منيا القمح أن ما نراه الآن من زحام وتجمعات في مختلف شوارع مدينة منيا القمح يعد كارثة ويعرض حياة الجميع لخطر الإصابة بفيروس كورونا ورغم تحذيرات الحكومة إلا أنه يزداد هذه الأيام بسبب إقبال الأهالي على شراء ملابس العيد لأطفالهم على الرغم أنه هناك تعليمات بعدم الخروج في العيد.
وقال منصور حسين من الزقازيق، إن شارع البوسطه ومواد النبي أصبح قنبلة موقوتة نظرًا الزحام الشديد من المواطنين الوافدين من ماكو وقرى المحافظة ولا بد من وقفة حاسمة لعدم انتشار الفيروس، مؤكدا رغم أنه ضد قرارات الغلق لعدم قطع أرزاق المواطنين إلا أن الوضع لا يتحمل ولا بد من اتخاذ قرارات حاسمة.
أما منار السيد من بلبيس فأوضحت أنها خرجت من بيتها الذي يبعد عن مدينة بلبيس نحو 20 كيلو لشراء ملابس لأولادها من المدينة إلا أنها لم تتحمل الزحام وعادت البيت دون شراء خوفا من إصابتها.