الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مسئول وحدة "الأردية" بالأزهر تعلن دعمها لمبادرة "الصلاة من أجل الإنسانية"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحبت مسئول وحدة اللغة الأردية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف الدكتورة رهام عبدالله، بالمبادرة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم 14 مايو الجاري، وذلك للدعاء إلى الله أن يساعد البشرية في التغلب على جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت في رسالتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:" في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها البشرية في كل مكان، نجد الإنسانية كلها في حالة ترقب وانتظار، منهم من يسعى إلى إيجاد حلول للخروج من هذه الأزمة، ومنهم من ينتظر ويترقب ما هو آت، يغلب التفاؤل على البعض والتشاؤم على البعض الآخر ".
وتابعت:" رغم صعوبة الوضع إلا أن الشيء الوحيد الذي اتفق عليه الجميع هو إنقاذ الإنسان؛ ذلك الذي كرّمه الله، ومن أجله تم توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين أكبر رمزين دينيين في العالم شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، ومن أجل إنقاذه دعت اللجنة العليا لوثيقة الأخوة الإنسانية أن نجتمع جميعنا، كل في مكانه، وكل بلغته، وكل بطريقته أن ندعو الله عزوجل، أن يرفع عن عباده هذا البلاء وأن ينجي الإنسانية من شر المحن والأزمات، أتشرف بتلبية الدعوة داعية الله أن يحفظنا جميعًا وأن نعبر هذه المحنة بسلام". 
وكانت "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" قد أطلقت، السبت الماضي، نداءً عالميًّا إلى جميع الناس، على اختلاف ألسنتِهم وألوانهم ومعتقداتهم، للتوجه إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفعَ الله وباء كورونا، وأن يُغيثَ العالم من هذا الابتلاء، وأن يُلهمَ العلماءَ اكتشافَ دواء يقضي عليه، وأن يُنقذ العالمَ من التبعاتِ الصحية والاقتصاديةِ والإنسانية، جراء انتشار هذا الوباء الخطير.
ودعتِ "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" المؤمنين من كافة الطوائف الدينية، أن يكون يوم الخميس الموافق 14 مايو الجاري يومًا عالميًّا للصلاة من أجل الإنسانية، مناشِدةً كافة القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم بالاستجابة لهذا النداء الإنساني، والتوجه إلى الله عز وجل بصوتٍ واحدٍ، من أجل أن يحفظَ البشرية ويوفقَها لتجاوز هذه الجائحة، وأن يُعيد إليها الأمنَ والاستقرارَ والصحة والنماء؛ ليصبحَ عالمنا- بعد انقضاء هذه الجائحة- أكثر إنسانيةً وأخوة من أي وقت مضى.