الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

كنيسة "نص الدنيا" في القدس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"كنيسة نص الدنيا" في القدس تابعة للروم الأرثوذكس بكنيسة القيامة.
تقع مقابل القبر المقدس وتحتل الجزء المركزي من الكنيسة كلها،وفي هذه الكنيسة حوض من الرخام وردي اللون يحتوي على حجر دائري وضع عليه علامة الصليب كما يعرف تاريخيًا بـ Omphalos أي السرة، مركز الأرض، وسط الأرض، وسط العالم وهناك عدة تفسيرات لوجود هذا الحجر.

هذه الكنيسة بناها الصليبين ويعتبر مكان الحجر المكان هو مركز كنيسة القيامة بأورشليم / القدس أو السرة the navel; umbilicus. وليس مركز ألأرض.

وهناك تفسير روحي لأسم كنيسة نص الدنيا أي أن المكان الذي صلب فيه يسوع وقام أصبح مركز روحي للمؤمنين به في جميع أنحاء الأرض وترجع للكلمات التي نصليها "صنعت خلاصًا في وسط الأرض كلها أيها المسيح إلهنا، عندما بسطت يديك الطاهرتين على عود الصليب. فلهذا كل الأمم تصرخ قائلة: المجد لك يا رب." وهذا الحجر صنع لتذكرة المؤمنين بالخلاص الذي تم في كنيسة القيامة وفي سفر المزامير "والله ملكي منذ القدم فاعل الخلاص في وسط الأرض".

أن هذا الحجر هو مركز روحي للعالم المسيحي الذي يتجه إليه أنظار الشعب المسيحي في أنحاء الأرض استنادًا إلى مختلف المراجع التوراتية. لذا تعتبر "كنيسة نص العالم" هي المركز الروحي للأرض (حزقيال 38:12).

تقليد قادم من أساس يهودي وomphalos في كنيسة القيامة في أورشليم بالقدس، يمثل التقليد المسيحي في العصور الوسطى، ولم يعد أحد يهتم بهذا التقليد.. حيث كانوا بعتقدون أن السرة هي المكان الذي كان يغذي الطفل في بطن أمه هكذا فإن السرة هي كنيسة القيامة تمثل للمسيحي المركز الروحي والكوني للعالم المسيحي.

وهذا الفكر راجع للتقاليد اليهودية حيث إن يهوه كشف نفسه لشعبه من خلال تابوت العهد في الهيكل على جبل المريا في القدس، والذي يرمز بأنه حجر الأساس بمناسبة مركز العالم فيتجه اليهود في جميع انحاء العالم إلى أورشليم في صلاتهم ويذهبون إليه في الفصح كل سنة.

القبة التى تعلوا كنيسة نص الدنيا تزينت مؤخرًا مع الفسيفساء على الطراز البيزنطي تصور المسيح الضابط الكل وتحيط بها أساقفة وبطاركة القدس، وتدعمها أقواس تنضم مع مثلثات إلى الأعمدة الصليبية التي وصفت الانجيليين. وفي أوقات معينة من اليوم تتسلل أشعة الضوء لتدخل من خلال النوافذ، وتعطي تأثيرًا روحيًا في محيط الكنيسة.

في الجزء الخلفي من Katholikon هو حاجز الأيقونات، وتنقسم إلى قسمين عن طريق سلسلة على نمط من الأقواس والأعمدة الرخامية الحمراء، التي تشير إلى الرموز اليونانية الأرثوذكسية التقليدية.

يوجد عرشان عند المذبح، واحد لبطريرك أنطاكية والآخر لبطريرك الأرمن الأرثوذكس في القدس. الكنيسة المزخرفة بالفن البيزنطى الجميل وهي منطقة كبيرة تستخدم للصلاة من قبل الروم الأرثوذكس.