قال الدكتور شريف موسى، استشاري العناية المركزة بمستشفى إسنا العزل، إن بعض المتطوعين من الفتيات وطاقم التمريض الشباب، قاموا بتزيين مستشفى إسنا بالأمس، لإضفاء البهجة على الطاقم الطبي فيما يتعلق بالأجواء الرمضانية وزينته المميزة، ما يؤدي للرفع من الروح المعنوية للمرضى لأن العامل النفسي مهم جدًا.
وأضاف "موسى" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أنه يتم تحضير بعض الفوانيس الصغيرة لإعطائها للأطفال المصابين بفيروس كورونا، موضحًا أن إدارة المستشفى تعمل على تشغيل أغانٍ للأطفال في إذاعتها الداخلية حتى لا يشعروا بالعزلة.
وأشار، إلى أنه ليس هناك فرصة هذا العام لأي من الأطباء أو الممرضين والمرضى بالتأكيد لأن يقضوا ويستمتعوا برمضان في منازلهم ومع أسرهم، وهذا لما تواجهه الدولة من تداعيات فيروس كورونا، مؤكدًا أنه من أفضل اللحظات التي شهدها مستشفى إسنا حالة ولادة لمريضة بكورونا في الأيام الماضية، وكانت فرحة كبيرة للطاقم الطبي وبمثابة أمل كبير لأنه كان هناك خوف شديد على الأم والطفل بالرغم من عدم انتقال الفيروس له.
وتابع، طبيب بمستشفى إسنا للعزل: "أن أجر الأطباء والطاقم الطبي في ظل تلك الظروف العصيبة ليس النقود أو الدعم المادي فقط، وإنما هو ثواب وذكريات ولحظات ثابتة في الذاكرة، والأمل الذي يتجدد كل يوم مع شفاء المرضى وخروجهم من المستشفى".
