أعلن نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الخميس، الالتزام بدعوة وقف إطلاق النار في اليمن، استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لمواجهة فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال لقائه عبر دائرة تلفزيونية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض.
وقال الفريق محسن إن "توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي تقضي بالاستجابة لدعوة وقف إطلاق النار الذي يجري سريانه اعتباراً من اليوم الخميس تمام الساعة الـ12 ظهراً بالتوقيت المحلي، استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)".
وأعرب نائب الرئيس اليمني عن "تقديره لمواقف دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية التي أعلنت دعمها وتأييدها لقرار الشرعية في الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بما من شأنه تهيئة الظروف المناسبة لعقد وإنجاح جهد المبعوث الأممي لليمن والتخفيف من معاناة الشعب اليمني والعمل على مواجهة جائحة كورونا ومنعه من الانتشار".
وأكد أن "سلامة اليمنيين ومصلحتهم تقع على رأس قائمة أولويات واهتمامات الشرعية وكرست جهودها لذلك وخصصت مبالغ مالية ووجهت باتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة للحد من انتشار فيروس كورونا".
ودعا الفريق محسن المجتمع الدولي والجهات الداعمة، إلى "الإسهام في دعم اليمن أسوة ببقية الدول الأخرى بما يمكنها الاستعداد لأي مخاطر صحية محتملة".
وجدد التأكيد على "موقف الشرعية الثابت في دعم الجهود الأممية المبذولة في تحقيق السلام واستئناف العملية السياسية وفق المرجعيات الثلاث وبما من شأنه استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب".
وقال إن "اليمنيين يتجرعون معاناة على مختلف الصعد جراء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران".
من جانبه، حمّل المبعوث الأممي، نائب الرئيس تحيات الأمين العام للأمم المتحدة إلى الرئيس هادي، و"شكره على التعاطي الإيجابي مع الدعوة للتهدئة ووقف إطلاق النار للتفرغ لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا".
وأعرب غريفيث عن تطلعاته بأن "يسهم وقف إطلاق النار في التهيئة لاتخاذ خطوات من شأنها تعزيز بناء الثقة والتوصل إلى حل سلمي".
