الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

منصة "فن جميل" تدعم الإبداع خلال أزمة كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خلال الأزمة التي يمرّ بها العالم في مواجهة جائحة فيروس "كورونا" المستجدّ أعلنت "فن جميل"، المؤسسة المستقلّة التي ترعى الفنون والتعليم والتراث في منطقة الشرق الأوسط وأنحاء العالم، إطلاقَ "منصة فن جميل للأبحاث والممارسات الفنية".
وتعدّ هذه المنصّة برنامج استجابة سريعة يقدم الدعم للفنانين من خلال مخصّصات مالية لمشاريعهم الجارية أو الجديدة. ويمكن للفنانين والكتاب والقيمين الفنيين والباحثين المقيمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التقدم عبر موقع المؤسسة خلال ثلاث دورات، بدأت يوم 1 أبريل 2020 وتنتهي في 7 يونيو 2020.
ووفق وكالة "هوسبريس" المغربية، فإن الموعد النهائي الأول هو 8 أبريل، بما يسمح بالتجاوب السريع مع المتقدمين الأشد احتياجًا إلى الدعم. وتدرك المنصة تأثير جائحة فيروس كوفيد-19 على الجماعات الإبداعية المستقلة، وتهدف إلى القيام بدورها، إضافة إلى المنظمات والزملاء الآخرين في هذا المجال، دعمًا للقطاع الفني في هذا الوقت العصيب الذي يواجه فيه الجميع تحديات كبيرة.
وتهدف "منصة فن جميل للأبحاث والممارسات الفنية" إلى تقديم الدعم لخمسين من الممارسين الإبداعيين بغية تنفيذ أعمالهم الحالية، ومن يشرعون في تنفيذ مشاريع جديدة من المنزل، أو يحاولون التأقلم مع طرق العمل المناسبة للأوضاع الحالية. ويدعو البرنامج الممارسين إلى التقدم بطلباتهم من خلال نموذج ميسر عبر الإنترنت؛ ويُنظر في الطلبات من قبل لجنة تحكيم مستقلة، وفق معايير محدّدة مسبقًا، وخلال ثلاث دورات مواعيدها النهائية هي 10 أبريل و30 أبريل و7 يونيو على التوالي.
تجدر الإشارة إلى أنّ المنصّة تشترط أن يكون المتقدم مقيمًا ويعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقت تقديم الطلب، ويجب أن يثبت أنه نشط وملتزم تجاه جماعته الفنية المحلية. كما على المتقدم إثبات نزاهة الهدف وأصالة التفكير في عمله بشكل عام وفي المشاريع التي يقترحها، وأن يكون "فنانا فردا أو كاتبا أو باحثا مستقلا أو قيما فنيا أو فردا يمثل جماعة فنية أو مجموعة فنانين يعملون بشكل مستقل إلى حد كبير وغير مرتبطين أو مدعومين مباشرة من قبل جامعات أو شركات أو مؤسسات أو منظمات"؛ علما أنّ منصة "فن جميل" أسّست خصيصًا للذين تأثروا بإلغاء المشاريع والبرامج الثقافية منذ 1 مارس أو الذين عانوا انخفاضًا كبيرًا في حجم الفرص المتاحة لهم كنتيجة مباشرة لتفشي فيروس "كوفيد-19.