تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
الدين هو طب النفوس وهو الملجأ وقت الخطر .. حقيقة باتت ماثلة أمام الأعين على نحو غير مسبوق في هذه الأيام ، فمع تزايد المخاوف من الانتشار الخطير لفيروس كورونا القاتل ووقوف العلم عاجزاً أمام اكتشاف مصل واق أو دواء شاف من المرض اللعين لم يجد البشر أمامهم سوى استدعاء العناية الإلهية واللوذ بالدعاء لله الواحد القهار لإنقاذهم من الخطر المحدق بهم .
الأمر اللافت أيضاً في هذه الحالة غير المسبوقة من الذعر والهلع اكتساء جميع وسائل الإعلام من فضائيات وترددات إذاعية ومواقع تواصل اجتماعي بلمحات دينية موجودة منذ عشرات السنين مثل تواشيح الشيخ سيد النقشبندي ، وعلى وجه الخصوص (مولاي إني ببايبك قد بسطت يدي من لي ألوذ به إلاك يا سندي) وكذلك (كل الناس بيقولوا يارب) .. حيث تدخل على النفس طمأنينة وسكينة من المستحيل أن يشعر أحد بها في أغاني الهضبة أو الشاكوش أو الشطة أو حتى بيكا .
ومن خلال المتابعة الدقيقة ، فقد اكتست أغلب ، إن لم يكن جميع، صفحات رواد مواقع فيس بوك وتويتر باقتباس آيات من القرآن الكريم ونصوص الإنجيل المقدس، وجميعها ينصب على طلب الرحمة من الله والاعتراف بالذنوب والتعهد بعدم العودة إلى “أيام الضلال“، الله لا يرجعها على حد تعبير الكثير من المتابعين.