الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الإمارات تدعم الجهود الدولية لتخفيف الآثار الصحية والاقتصادية لكورونا

الشيخ محمد بن راشد
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات ترسل رسالة للعالم عبر جهود وزارة الخارجية وكوادرها الدبلوماسية من خلال التعامل مع مخاطر وتداعيات فيروس كورونا، تدعم أي جهود دولية مشتركة وأي تعاون عالمي لتخفيف الآثار الصحية والاقتصادية لهذا الوباء على البشرية.
وقال خلال اجتماع مع الدبلوماسيين الإماراتيين عن بُعد: "إن رسالتنا لدول العالم عبر سفرائنا: نحن أقوى مُجتمعِين ومتحِدين ومتعاونين.. والعالم بعد هذا الوباء يحتاج لمنظومة تعاون مختلفة ومتطورة وسريعة".
وأكد: "كوادرنا الدبلوماسية أثبتوا كفاءة استثنائية.. ونحيي جهودهم.. ونوصيهم بالاهتمام بصحتهم وصحة فرق عملهم وأسرهم في كافة أنحاء العالم".
وقال بيان اليوم للمكتب الإعلامي الحكومي: لقد ترأّس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اجتماعًا عن بُعد مع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي وعدد من سفراء دولة الإمارات المعتمدين في الخارج من خلال تقنية الفيديو، واطلع خلاله على أوضاع السلك الدبلوماسي والقنصلي لدولة الإمارات في عدد من الدول في ظل الجهود العالمية المبذولة لاحتواء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد–19). 
كما اطلع على مختلف الإجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذتها سفارات الدولة في الخارج لضمان أمن وسلامة المواطنين في الدول المضيفة، من طلبة ومرضى وزوار، والتواصل معهم ومتابعة شئونهم والاطمئنان على صحتهم، وتلبية كافة احتياجاتهم، وكذلك الدور الذي تقوم به بعثات الدولة الدبلوماسية في توفير كل أشكال الدعم والمساعدة للمجتمعات المحلية، بما يعكس رسالة الإمارات الإنسانية التي تمد يد العون لكل الشعوب دون التمييز على أساس العرق أو اللون أو المعتقد، وبمعزل عن أية اعتبارات سياسية.
كما أثنى الشيح محمد على جهود غرفة العمليات في وزارة الخارجية والتعاون الدولي التي أشرفت على التواصل مع كافة مواطني الدولة في الخارج والقيام بكافة الترتيبات اللازمة لإعادتهم إلى الإمارات، وتابع جهود الشيخ عبدالله وسفراء الدولة بالخارج وغرفة العمليات ضمن الوزارة كانت سريعة واستباقية وأظهرت استعدادًا كاملًا للتعامل مع كافة الظروف".
وأوضح أن "دولة الإمارات فريق واحد داخليًا وخارجيًا.. ومواطنو الإمارات لهم أولوية دائمة داخليًا وخارجيًا.. والأزمة أظهرت كفاءات أبناء الإمارات"، لافتًا سموه إلى أن "إرجاع أغلب طلابنا ومواطنينا في الخارج لأرض الدولة تم بكل سلاسة.. ومن بقي منهم لظروف استثنائية هم محل رعاية مستمرة ودائمة.. المواطن مواطن أينما كان".
وأكد الشيخ محمد بن راشد على أهمية توفير بيئة عمل صحية وسليمة، واتخاذ التدابير الاحترازية في هذا الخصوص، والحفاظ على سلامة العاملين في السفارات وتوفير الدعم لهم ولعائلاتهم، ومتابعة أوضاع المواطنين وكذلك المقيمين في الدولة ممن لم يتمكنوا من العودة إلى أرض الإمارات في ظل الإغلاقات وتعليق الرحلات الجوية، مشددًا سموه على ضرورة قيام بعثات الدولة في الخارج في ممارسة دورها الدبلوماسي على أكمل وجه وتقديم كافة الخدمات التوعوية واللوجستية للمواطنين، وحثهم على الالتزام بالتعليمات التي تصدرها الدول التي يقيمون فيها، وأن يكون كل إماراتي في الخارج خير سفير لبلده من خلال المشاركة في الجهود المحلية والتطوعية في مقاومة الوباء وضمان سلامة المجتمعات والناس.