نفى الفنان الكبير توفيق عبد الحميد، اليوم الأحد، ما تم تداوله، نقلا عن الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للفنانة ياسمين صبرى التى نشرت خلالها صورة له وعلقت قائلة: «الفن للأسف يفتك بالمحترمين».
وأشارت صبري إلى أن توفيق عبدالحميد حول عربيته إلى تاكسي ليستطيع
العيش والإنفاق على بيته وأنه حصل على مبلغ محترم من برنامج صاحبة السعادة وتبرع به
لمستشفى أبو الريش وأنهت عبارتها «دُمت طيبا أنت وتاريخك يا صاحب الخلق».
وقال عبد الحميد في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»: «لا صحة لما نشر فأنا الحمد لله
مستور، ومن تابع حلقة برنامج السعادة التى ظهرت فيها مع الفنانة إسعاد يونس سيعلم أن
هذا الكلام غير صحيح وليس منطقيا ويبدو أن هناك شخصا خلط بين زمنين وهما عام 80
إلى عام 2000 تلك الفترة أطلقت عليها اسم عنق الزجاجة لصعوبتها وكنت افكر فى تحويل
سيارتى الملاكى إلى تاكسى لكن لم استطع نظرا لأنها تخطت فترة الصنع وكانت عام 79
وفكرة تحويلها إلى تاكسى أصبحت مستحيلة وأتذكر أننى قلت وقتها (رضينا بالمر والمر مش راضى بينا)».
وأضاف عبد الحميد قائلا: «منذ عام 2001 وحتى 2010 حدثت الانفراجة
وكانت أهدافي محددة حيث بدأ الجمهور يعرف أن هناك ممثلا اسمه توفيق عبد الحميد
ويقتنع به.. ليس لأنه حصل على شهادة تقول ذلك أو لأنه موظف في وزارة الثقافة في
البيت الفني للمسرح فأردت أن يمنحني الجمهور هذه الشهادة وقد كان الحمد لله».
وتابع، "ثانيا سعيت ليكون لدى 4 جدران وسيارة ومبلغ يقينى شر
السؤال، والحمد لله حققت ذلك خلال العشر سنوات من 2001 إلى 2010 بعد ذلك قررت أننى أعمل
من أجل الاستمتاع وتقديم كل ما هو جيد ومفيد فقط وليس من أجل زيادة الشهرة والفلوس
أو حتى فكرة التواجد ومن شاهد حلقة إسعاد يونس بتركيز سيفهم ذلك ولكن من الواضح أن
هناك شخصا ما زاد في حبه لي وربط الفترتين ببعض، فقال إن توفيق عبد الحميد رغم انه
مابيشتغلش وتوقف عن العمل ولا يعرض عليه أعمال.. وهذا كلام كله غير حقيقي.. قرر أن يسجل
في برنامج صاحبه السعادة ويتقاضى مبلغ كبير ويتبرع به لمستشفى أبو الريش.
واستكمل عبد الحميد قائلا: "ليس من المنطقي أن أكون بحاجة إلى أموال
وأعانى من الظروف القاسية فاطلب مبلغاً كبيراً وأتبرع بالمبلغ كاملا إلى مستشفى أبو
الريش وعلق ضاحكا أنا أبقى مجنون لو عملت كده والمفروض يتم الحجر عليا واحد مش
لاقى شغل وعمل عربيته تاكسى وربنا رزقه بمبلغ كبير كمان فوق ده يتبرع بالمبلغ كله
مش منطق على الأقل يتبرع بجزء منه أو بنصف المبلغ دا حتى المثل بيقولك اللي يعوزه
البيت يحرم على الجامع".
وأشار عبد الحميد إلى أن القصة جاءت عندما ابلغه الفنان أحمد عبد
العزيز بتكريمه، مؤكدا على انه رفض التكريم أكثر من مرة موجها شكره للفنان أحمد عبد
العزيز الذي كان طويل البال معه ونجح في إقناعه للحضور إلى المسرح لتكريمه، مشيرا
إلى أنه أثناء وبعد التكريم شاهد حفاوة واستقبال كبير من الجمهور العزيز على قلبه".
وتابع قائلا: "بعد التكريم كل المحطات والبرامج أصبحت كالطوفان
وسيل من المكالمات والكل يريد التسجيل مع توفيق عبد الحميد خاصه أنه تزامن أني قبل
التكريم مباشرة امتنعت عن العمل والسوشيال ميديا ما يقرب من تسع سنوات فجاء بعد
ذلك التكريم الذي "خضنى" وخض وفاجأ الجمهور واستقبله بترحاب وحب وصدق
شديد وأصبحت مطلوبا بشكل طبيعي ووجدتها فرصة فقررت التحدث في برنامج واحد حصري
مقابل مبلغ كبير من المال لأنني حال الظهور في أكثر من قناة سيكون ذلك مملاً وسيعاد نفس الكلام وبالفعل ظهرت في برنامج صاحبة السعادة".
واستطرد "المبلغ المتفق قررت إلا ألمسه بيدى وتبرعت به كاملا
واستلمه المسئولون بمستشفى أبو الريش فحب الناس هو التكريم والناس هي التي منحتني القوة
لطلب مبلغ كبير فقابلت الحب بالحب ورددته للناس وقد أشارت الفنانة الجميلة إسعاد
يونس في آخر الحلقة إلى ذلك وتناولت أيضا الكثير من المواقف والفروقات واللحظات
الصعبة والحلوة في حياتى".
وأشارت خلال الحلقة إلى الفترة الصعبة "عنق الزجاجة" فبالرغم أني بدأت السباق مع جيلى وكنت في أوله ومتقدماً ولكنى تراجعت إلى أن أصبحت خارج السباق وفي هذه الفترة لم أكن أعمل غير بمسرح الدولة وبالتالي لا العائد يغني ولا يثمن من جوع وفكرت تحويل أول عربية لى لتاكسى لكن للأسف عدت سنة الصنع ومينفعش تحويلها إلى تاكسى".
