استضاف برنامج «سواريه» على شاشة القناة الثانية، الفنانة القديرة هدى سلطان للحديث حول دور «نفيسة هانم» بمسلسل ليالى الحلمية، وعن ذكرياتها الفنية وسبب خلافها مع أخيها المطرب محمد فوزى.
قالت هدى سلطان: «من الطبيعى أن أدقق في كل شيء، من ملابس ومكياج ومواعيد، والدقة في المواعيد صح مش غلط، ويجب على الجميع الالتزام، ومما لاشك فيه أن الجيل القديم يحترم مواعيده، أما الجيل الجديد، فمن خلال تعاملى مع البعض، لاحظت أنه في شوية من عدم الالتزام بالمواعيد وهذا العيب الأساسى فيهم فقط».
وعن دور «نفيسة هانم» في مسلسل ليالى الحلمية في الجزء الأول، قالت: «في الحقيقة خرجت من المسلسل في الوقت المناسب، لأنى بعد ذلك كنت هابقى موجودة في المسلسل لا أصنع شيئا، وعلى أى حال أنا حاسة إن اللى بيشتغلوا معايا أحفادى».
وواصلت هدى سلطان: «في مرة من المرات كنت بصور «حارة السكرى» في أستديو الأهرام وهما كانوا بيصوروا خارجى أيضا في استديو الأهرام، فصوتهم دخل لنا في الأستديو وعطل التصوير، والمخرج اتنرفز، فأنا وقفت له وقلت له لا من فضلك دول أحفادى ماحدش يقول عليهم حاجة، فكان إحساسى إنهم أحفادى فعلا».
وتابعت: «كفر أبوجندى بلد أبويا، إنما أنا مولودة في طنطا، وطين الأرض وعمامة أبى لن يخرجوا منى، وعلى فكرة محمد فوزى كان فنان، لكن كان معمم أيضا في أخلاقه، وكل هذا ما زلت عايشة به».
وتكمل: «كنت أذهب إلى القرية وأعيش أياما مع إخواتى، وطنطا اتغيرت كتير جدا عن أيام ما تركتها، وكان هناك ترعة في وسط البلد اتردمت، وكان في جناين واتغيرت للأحسن جدا، وبعد وفاة أمى - وهى مدفونة في القاهرة- لم أذهب إلى طنطا، لأن ما بقاش لى أحد هناك، كلهم هنا».
وواصلت: «عند عملى عارضنى أخى المرحوم محمد فوزى، ومعارضته لاشتغالى بالفن كانت خوفا عليّ بمعنى لو رجعنا للوراء كان الفنان لا توجد له المكانة ولا التقدير التى له اليوم، والنهاردة الفنان لا يقل عن وزير أو سفير، لأنه لما يسافر خارج بلده بيبقى سفير لمصر وتصرفاته يجب أن تكون محسوبة».
وتتابع: «النصيب حكم إن اسم هدى سلطان يوجد، بفضل ربنا، وجبريل النحاس، لأنهم كانوا طالبين مطربة في فيلم «ست الحسن» وتقدمت بالفعل، ونيازى مصطفى ورياض السنباطى وكوكا سمعونى، ونجحت، وعملت كل ده في السر، عشان محمد فوزى زميلهم ما يعرفش وكانوا بيعملوا له حساب، وجازف النحاس، وفوزى حس وبعت له «رفلة»، فقالوا هى كويسة شكلا وصوتا».
وتكمل هدى سلطان: «رغم محمد فوزى الكبير، لكننى كنت أبوح له بكل أسرارى، ولما مرة خاصمنى اتأثرت نفسيا وصحيا، إلى أن مرض فكلمت مديحة يسرى، وقالتلى تعالى هايعمل فيكى إيه، فذهبت لأن كل همى أطمئن عليه، ونسى كل شيء أول ماشافنى وأخدنى بحضنه».
