الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. رشدي أباظة: حياتي السينمائية مليئة بالعنف.. وكبريائي فوق كل شيء

رشدى أباظة
رشدى أباظة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في برنامج «ساعة زمان»، استضافت الإذاعية أمال العمدة الفنان رشدى أباظة، وبالحديث عن حياته وذكرياته، قال رشدى أباظة: كنت زعلان من أقرب الناس لى، وتعبت وتوجعت جدا وخسرت، لكنى تعلمت الكثير، ويمكن كبرت قبل الأوان، وأشعر إنى ٥٠ سنة أكبر من سنى، وأشعر بشيخوخة مبكرة، خاصة في العواطف، ونجحت نوعا ما في وضع مشاعرى في ثلاجة بنسبة ٦٠٪، وهذا انتصار كبير.
وأضاف أنا لم أعد رشدى أباظة اللى بحبه كنت بحب طيبته وتفانيه في إسعاد الناس، الآن بضايق من نفسى إنى بحس أن ممكن أعمل حاجة خير، وبتمر الحوادث اللى حصلت لى مثل شريط السينما أمامى، بدور وشى لأنى دفعت الثمن غالى صحيا ومعنويا، وحتى في السينما حياتى مليئة بالعنف، وأما أحس إنى مش قادر أعمل حاجة لا أريدها، ومثلا عندما أذهب لمستشفى في لندن وأجرى عملية، ويطلب منى عشان أذهب للحمام مثلا لا بد أن أتعكز على حد وبالذات على واحدة ست، وسميت العملية جراحة الموت وركزت بعد العملية أن أفضل أقع ومسندش على ممرضة.
وأضاف: لما رجعت إلى القاهرة مشيت في المطار ٢ كيلو ونصف بالإرادة عشان لا أحد ينقلنى على كرسى والحمد لله ليس لأحد فضل على ١٪ في أى شيء وكبريائى فوق كل شيء وأقرب الناس لى هو رشدى أباظة، ولو عشت حياتى من أول وجديد وعاد قطار الزمن إلى الوراء كنت كسبت شيء واحد كنت بقيت إنسان غنى جدا ماديا، أنا مستور والحمد لله، لكن كان ممكن أكون أغنى من كدة ١٠٠ مرة وعمرى ولم أندم على إننى لم أثر من الفن، وأسمى الجو الذى نعيش فيه الآن الغابة المتسفلتة بمعنى غابة حضارية غير زمان الخير كله.
وأشعر أن أقرب الناس لى الجمهور، ويحبنى وأحب أن أكون صادق معه، مثلا عندما الدولة تقدمت وأرادت أن تدفع لى السفر والعلاج وكل شيء أنا رديت وقلت التذكرة بتاعتى والعلاج والدكتور والتمريض والسفر وكل شيء الشعب المصرى اللى دفعه الجمهور مثل ما كان يدفع تذكرة السينما والدولة ساندونى ووقفوا بجوارى في مرضى وتعبى.