عالم الخوارق أو ما وراء الطبيعة عالم ظهر في العصر الحديث، ويرتبط بظواهر خارقة تعتمد على الطاقات التى توجد داخل كل إنسان، والتى يدركها عقله الباطن فقط، هؤلاء المتميزون عن غيرهم منحهم الله قدرات غير عادية فاقت قوتهم تصورات بعض العقول وأصابوا كل من رآهم بالذهول، وربما لا يصدق البعض تلك القدرات أحيانا، ويظن أنها خدعا بصرية، ويعتقدون أنهم يتعاملون مع الجن ليساعدهم على تناول الزجاج وإدخال المعادن في أجسادهم دون أى ضرر أو إصابة، وهذا ما حدث بالفعل حينما تقابلنا مع أحد الشباب المصرى ابن مركز البدرشين بمدينة الجيزة، والذى ظهر في العديد من المواقف البطولية في مساعدة الآخرين من أبناء دائرته.
تميز الشاب تامر أبوعلم ابن مدينة الجيزة البالغ من العمر ٣١عاما، والحاصل على دبلوم فنى صناعى في استغلال قدراته الخرافية والتى أكرمه الله بها في مساعدة الناس.
وأضاف أن البداية كانت منذ ١٦ عاما تقريبا حينما جعلته الظروف يتدخل في مساعدة إحدى الجارات في رفع معدات البناء وعبوات الإسمنت، وقام برفع كمية كبيرة منها بالفعل، واستمر بنقلها من مكان لآخر دون أى تعب أو إرهاق، وهذا ما أصاب أهل المركز بالذهول علما بأنه كان لا يتعدى الـ١٥ عاما، لكن قوته فاقت تصوراتهم وخيالهم، بالإضافة إلى أنه يستطيع أن يغرز أسياخا حديدية في أجزاء من جسده دون أن يتألم، ويشد بها عربة كبيرة، ويتحمل الكثير من الضغوط والألم، يقول إن تلك القدرة بداخله منذ الصغر، منذ أن كان في الصف الأول الإعدادى بعد ملاحظته على نفسه قوة أبهرته، كما أبهرت الجميع، وتابع تامر أن القدرة الإلهية ليست لها تنمية قدرات أو تدريبات، وإنما هى منحة من الله وإهداء، ليست موهبة ودراسة ليكون لها تدريبات، ويضيف أنه لم يكن يبغى الشهرة، ولا الكسب، ولكنه يمارسها دون أن يؤذى أحدا، وذلك بجانب مجال عمله.