بعث الأستاذ الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، اليوم الخميس، برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى رفع علم مصر فوق طابا.
وقال نص البرقية:
فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
رئيس الجمهورية
إنه لمن دواعي سروري أن أنقل إليكم، باسمي واسم نواب شعب مصر خالص التهنئة بمناسبة ذكرى رفع علم مصر فوق طابا، هذا اليوم المشهود الذي غير وجه التاريخ.
فلقد صدق الله وعده، وأعز جنده، وأثبت المصري أنه مقاتل عنيد، ومفاوض سديد، فأكرمنا الله مرتين، جاء وعد الأولى يوم تحررت سيناء بعد أن تساقطت أحجار خط بارليف تحت أقدام رجال قواتنا المسلحة الباسلة كأوراق الخريف، واستردت فيه الأمة العربية كرامتها وشموخ راياتها، ثم جاء وعد الثانية، يوم رُفع العلم المصري فوق طابا، وطويت صفحة، وبدأت صفحة.
فبفضل ما حققته قواتنا المسلحة من انتصارات، ومساهمة علمائنا وخبرائنا، ودبلوماسيينا والشرفاء من المواطنين الذين تطوعوا بالمعلومات والوثائق التي كانت بعيدة عن كل يد، أن أثمرت هذه الجهود عن عودة طابا تحت رايات مصرية، وتوج كفاح شعب عظيم بنصر مبين.
لقد رفعنا أعلام السيادة على طابا، ونرفع اليوم معكم أعلام الحياة الكريمة لكل مواطن على أرض مصر.
فتحية لروح المغفور له بإذن الله، الرئيس محمد أنور السادات- طيب الله ثراه، صاحب قرار الحرب والسلام، وتحية لشهدائنا الذين كتبوا بدمائهم الطاهرة هذه الملحمة الخالدة، وتحية لشعب مصر الأبي بنسيجه الوطني المتماسك الذي مثل حائط الصد في التحام لم يشهده التاريخ المعاصر، مع أبناء قواته المسلحة.
وقال نص البرقية:
فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
رئيس الجمهورية
إنه لمن دواعي سروري أن أنقل إليكم، باسمي واسم نواب شعب مصر خالص التهنئة بمناسبة ذكرى رفع علم مصر فوق طابا، هذا اليوم المشهود الذي غير وجه التاريخ.
فلقد صدق الله وعده، وأعز جنده، وأثبت المصري أنه مقاتل عنيد، ومفاوض سديد، فأكرمنا الله مرتين، جاء وعد الأولى يوم تحررت سيناء بعد أن تساقطت أحجار خط بارليف تحت أقدام رجال قواتنا المسلحة الباسلة كأوراق الخريف، واستردت فيه الأمة العربية كرامتها وشموخ راياتها، ثم جاء وعد الثانية، يوم رُفع العلم المصري فوق طابا، وطويت صفحة، وبدأت صفحة.
فبفضل ما حققته قواتنا المسلحة من انتصارات، ومساهمة علمائنا وخبرائنا، ودبلوماسيينا والشرفاء من المواطنين الذين تطوعوا بالمعلومات والوثائق التي كانت بعيدة عن كل يد، أن أثمرت هذه الجهود عن عودة طابا تحت رايات مصرية، وتوج كفاح شعب عظيم بنصر مبين.
لقد رفعنا أعلام السيادة على طابا، ونرفع اليوم معكم أعلام الحياة الكريمة لكل مواطن على أرض مصر.
فتحية لروح المغفور له بإذن الله، الرئيس محمد أنور السادات- طيب الله ثراه، صاحب قرار الحرب والسلام، وتحية لشهدائنا الذين كتبوا بدمائهم الطاهرة هذه الملحمة الخالدة، وتحية لشعب مصر الأبي بنسيجه الوطني المتماسك الذي مثل حائط الصد في التحام لم يشهده التاريخ المعاصر، مع أبناء قواته المسلحة.
