الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

رئيس مجلس إدارة «تطوير مصر»: إقبال مكثف على الوحدات ذات المساحات الصغيرة.. ندرس إقامة مشروعات في الشيخ زايد والساحل الشمالي والمحافظات والمدن الجديدة بالصعيد ومدينة العلمين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد أحمد شلبي، رئيس مجلس إدارة «تطوير مصر» أن الشركة تسعى خلال الأعوام الخمسة المقبلة إلى تنفيذ خطة طموحة تهدف لإنشاء محفظة مالية قوية من الوحدات غير السكنية، بمشروعات الشركة الثلاثة فى العين السخنة والساحل الشمالى والقاهرة الجديدة، سواء كانت الجامعة أو الوحدات الفندقية أو المدارس والمنشآت الإدارية والتجارية. وأشار «شلبي» إلى أن هناك إقبالًا مكثفًا على الوحدات ذات المساحات الصغيرة، وفى هذا الإطار هناك استجابة من وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية، لتعديل نظام ربط الكثافة بالمساحة، بحيث يتيح للمطور الحرية بدون تجاوز فى المساحات البنائية، لتنفيذ وحدات أصغر، ونحاول التواصل مع هيئة التنمية السياحية بخصوص الأمر نفسه، وغيرها من الأمور المتعلقة بمزيد من المرونة فى التعامل مع الشقق الفندقية، حيث يتم احتسابها ضمن المكون الفندقي.

حول خطط الشركة، خلال الفترة المقبلة، قال رئيس مجلس إدارة «تطوير مصر» إن التوسع فى مشروعات جديدة هو أهم أولوياتنا، وعيوننا مصوبة نحو مدينة الشيخ زايد والساحل الشمالي، كما ندرس فرصًا فى المحافظات والمدن الجديدة بالصعيد، ومدينة العلمين. وأضاف أن العام مميز جد، لعدة عوامل قوية، أهمها بداية الحياة فى العاصمة الإدارية الجديدة، بعد نقل الموظفين للعمل من داخل الحى الحكومي، وتشغيل بعض الأحياء السكنية فيها، كما يتميز هذا العام ببداية الحياة فى مدينة العلمين الجديدة، حيث بدأت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالعمل فى سبتمبر الماضي، ويبدأ تسليم بعض المشروعات بالمدينة الجديدة، خلال الصيف المقبل، فضلًا عن ذلك فإن ما يميز العام الجاري، هو بداية الحياة فى مستقبل سيتي، حيث يبدأ تسليم المرحلة الأولى خلاله، وهو ما سوف يغير وجهة نظر الجمهور ويشجع المزيد من العملاء على الشراء فى تلك الوجهات الجديدة المميزة للدولة المصرية.
عن واقع القطاع العقاري، قال شلبى، بعد تحرير سعر صرف الجنيه، حدثت طفرة عظيمة فى حجم نمو القطاع بمصر، باعتباره الملاذ الآمن لمدخرات المصريين، وبدأنا فى عام ٢٠١٩ بهدوء صاحب استقرار العملة المحلية فى مواجهة الدولار، مما أثر على حجم مبيعات القطاع العقاري، وأعتبر أن عامى ٢٠١٩ - ٢٠٢٠ يمثل التحدى الأكبر أمام المطورين العقاريين، والذى يتمثل فى محافظة الكيانات العقارية على تدفقاتها المالية، نظرًا لبدء تسليم مراحل إنشاءات مشروعاتها المنفذة بأسعار ما قبل تعويم الجنيه، خلال العام الجارى، مشيرًا إلى أن القطاع بصفة العموم سيشهد حراكًا أكثر نشاطًا، خلال الفترة المقبلة، بمجرد بدء العمل والحياة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتشغيل المدن السياحية الجديدة، مثل العلمين والعين السخنة وغيرها من البقاع المميزة والمنتشرة على أرض مصر.
ولفت أحمد شلبى إلى تأسيس الشركة، منتصف عام ٢٠١٤، حيث بدأت «تطوير مصر» نشاطها الفعلى فى شهر يوليو، شركة مساهمة مصرية، وكانت البداية على مشروع «المونت جلالة» بالعين السخنة. وأضاف أسسنا الشركة بمشاركة نحو ٢٨ مساهمًا، ووضعنا إطار العمل، وبدأنا مشروع العين السخنة، ودرسنا السوق تفصيليًا، وكذلك الطبيعة الجيولوجية للأرض، وطفنا أماكن مختلفة حول العالم ذات طبيعة جبلية لتحديد طبيعة توجهنا فى المشروع، ومن هنا أعددنا موجزًا للتنمية «Development Brief»، يحتوى على فكر المطور العقاري، وبرنامج المشروع المستند على دراسة السوق، وقد وقع اختيارنا على المكتب الاستشارى الهندسى الإيطالى GPP «Gianluca Peluffo &Partners من بين ٤٠ مكتبًا عالميًا، وبدأت رحلة تصميم المشروع وتخطيطه فى يناير ٢٠١٥ من خلال مجموعة من ورش العمل التى حضرها كل استشاريو المكتب فى كل المجالات «معمارى وإنشائى» ومتخصصون فى الرسومات التنفيذية والتصميمات والمرافق والطرق ومخرات السيول والدراسات البيئية.. وغيرها، لنمضى نحو ١٤ شهرًا فى دراسة وتخطيط وتحضير المشروع، حتى بدأنا التنفيذ فعليًا على أرض الواقع، فى الوقت ذاته الذى كنا نبنى فيه الكيان الإدارى والتسويقى للشركة.
وحول مشروع «المونت جلالة»، قال إنه يحتوى على نحو ١٠ آلاف وحدة، بين سكنية وفندقية وتجارية وشقق فندقية، على مساحة ٥٢٥ فدانًا بتكلفة استثمارية مقدارها نحو ١٨ مليار جنيه، مؤكدًا أن المشروع يطور عقاريًا على خطة زمنية مدتها ١١ عامًا من تاريخ تسلم الأرض من هيئة التنمية السياحية، فى ٣ فبراير ٢٠١٦، مشيرًا إلى أنه من المقدر إتمام إنشائه فى ٢٠٢٧، مضيفًا: إن المرحلة الأولى من المشروع سوف يبدأ تسليمها خلال العام الجاري، ولدينا مواصفات المشروع الرائد طبقًا لاشتراطات هيئة التنمية السياحية، والذى يحتوى على جزء سكنى وآخر فندقي، وسيبدأ تسليم وحداته، أول أبريل المقبل، وخطة التسليم تقترب من ١٢٠٠ وحدة على مدى العام كله، بمعدلات تسليم كل شهر.
وأشار «شلبي» إلى أن مرافق المشروع جاهزة والخدمات الأساسية تدخل مرحليًا، من المطاعم وعدد من السوبر ماركت والكافيهات، وجزء من البحيرة، وكريستال لاجون، بالإضافة للشواطئ المطلة عليه، وقد وقعنا مع الهيئات المختصة حق الانتفاع بالشاطئ الرئيسى لمدة ٢٠ سنة وتجدد، وحصلنا على موافقات الكبارى التى تربط المشروع بالشاطئ، وأقمنا «Basecamp» تحت إدارة وبالتعاون مع المغامر الشهير عمر سمرة، وهو عبارة عن مشروع صغير داخل المشروع فى قلب الجبل، يتضمن أماكن للتخييم وعدد من أماكن الإقامة «Glamps» وبعض الأنشطة الترفيهية والجبلية والرياضية كالتسلق واليوجا ومطعم، بالإضافة إلى مسارات مخصصة للمشى بين الجبال.
وقال إن مشروع «المونت جلالة» يحتوى على ٤ فنادق، وقعنا عقودها، مع شركة «kerten hospitality»، منها فندقان «The House» والمقيّم بـ٥ نجوم، وفندقان آخران «life style» تحت اسم «Cloud٧»، وقد حددنا لهما مواقع إنشائية، بين واجهة المشروع، وعلى الجبل، وعلى البحيرة وغيرها من الأماكن المتميزة.
وأشار إلى أن المشروع فى تخطيطه وتصميمه يتماشى مع متطلبات الاستدامة، ومتطلبات المدن والمجتمعات الذكية، وقد راعينا فى إنشاء وحداته إتاحة أكبر كمية من التهوية والإنارة الطبيعية للوحدات، بهدف تقليل استهلاك الطاقة، ولدينا فى المشروع محطة معالجة مياه الصرف لاستخدامها فى الري، ومحطة تحلية مياه البحر، ونراعى فى ذلك التوجهات العالمية وتوجهات الدولة فى التنمية المستدامة.
ويمتاز المشروع بوجود شبكة من حلول التنقل mobility solutions، التى تساهم فى مساعدة مالكى الوحدات والنزلاء بالتحرك داخل المشروع دون سيارة، مستخدمين وسائل تنقل مختلفة من بينها؛ inclined elevators، والمعروفة بالأسانسيرات المائلة، وسيارات وحافلات ودراجات كهربائية، ودراجات، ومسارات العجل وللمشاة، وغيرها من وسائل التنقل المختلفة.
ومن ناحية شبكات الحلول الذكية، smart solutions، فيتعاون معنا كل من شركتى «Orange وSchneiderElectric»، لربط البنية التحتية لجميع مشروعات الشركة بمركز تحكم مركز يحتوى على قاعدة بيانات تشمل «الكهرباء وأعمدة الإنارة وشبكات الري... وغيرها»، لجمع كل المعلومات من شبكات المرافق، ومن ثم تعمل بطريقة ذكية ثم تتيح للمطور إدارة جميع المرافق العامة، من خلال مركز التحكم وتتيح للعميل التحكم بالمرافق وتسديد الفواتير الخاصة بوحدته عن طريق تطبيق ذكى على هاتفه الجوال.
وحول المشروع الثانى للشركة يقول رئيس مجلس إدارة «تطوير مصر»: بدأنا تنفيذ «فوكا باي» فى يناير ٢٠١٥، ومساحة أرض المشروع تقدر بـ٢٢٠ فدانًا فى رأس الحكمة بالساحل الشمالي، بمساحة نحو مليون متر مربع، وبواجهة ٨٠٠ متر تطل على البحر مباشرة، ويمتاز المشروع بوقوعه بين الطريق والبحر، وأنشأنا بحيرة كبيرة فى منتصف المشروع، لتطل جميع المنازل على إطلالة بحرية، وبفضل تخطيطه المميز نجح نجاحًا باهرًا، وسننتهى من إتمامه بالكامل فى ٢٠٢٤، وبالنسبة للوحدات السكنية من المفترض أن ننتهى منها بحلول نهاية ٢٠٢٢.

وأشار« شلبي» إلى أن المشروع يحتوى على ٤ فنادق، اثنان منهم يطلون على البحر مباشرة، وآخر على البحيرة والرابع على الطريق فى مدخل القرية، ونفس الشركات والعلامات التجارية التى تنفذ فنادق مشروع «المونت جلالة» هى التى تؤسس «فوكا باي»، ويتميز المشروعان بوجود شقق فندقية يتمكن العملاء من امتلاكها، ويمكن أن يديرها الفندق بكامل خدماتها، ويستمتع من خلالها المالك بالخدمات الفندقية المميزة، على حسابه، فى الوقت الذى يقيم فيه بالقرية، وفى أوقات إخلائه لها، يؤجرها الفندق مقابل نسبة له ونسبة للعميل. وأشار إلى أن المشروع يحتوى على ٢٥٠٠ وحدة مقسمة بين سكنية وفندقية، بتكلفة استثمارية نحو ٤ مليارات جنيه، وقد نجحنا فى تسليم المرحلة الأولى من المشروع الصيف الماضى، والتى احتوت على ١٦٩ وحدة، كاملة الخدمات والمرافق، ونسلم المرحلة الثانية المحتوية على ما يقرب من ٧٠٠ وحدة، خلال العام الجاري، والتى تطل على البحيرة مباشرة، مضافًا إليها بعض الخدمات، منها المطاعم وسوبر ماركت والكافيهات، بالإضافة لخدمات البنى التحتية والمرافق الذكية. المشروع الثالث هو «بلومفيلدز»، يقول رئيس مجلس إدارة «تطوير مصر» عنه: تم الاتفاق على إطلاقه عقب النتائج الهائلة التى حققناها فى المشروعين السابقين، وتوصلنا لاتفاق مع شركة «المستقبل للتنمية العمرانية»، لتطوير ٤١٥ فدانا، ووقعنا عقدين فى نوفمبر ٢٠١٧، أولهما بتطوير ٣٢٥ فدانا «عمرانى متكامل» بنظام المشاركة، والآخر لتطوير ٩٠ فدانا لمشروعات تعليمية، وتصل التكلفة الاستثمارية المتوقعة لتنفيذ المشروع إلى ٢٨ مليار جنيه للجزء العمرانى المتكامل الذى يشمل «سكنى وتجارى وإدارى وترفيهي»، ونحو ٥ مليارات جنيه بالنسبة للجزء التعليمي، مشيرًا إلى أن عدد وحداته يتراوح بين ٨ آلاف إلى ١٠ آلاف وحدة. وأضاف بمرور ٤ أشهر من توقيع العقود، أطلقنا مشروع Bloomfield’s فى المستقبل سيتى بالقاهرة الجديدة، والذى يتميز باختلافه لكونه مبنيًا على فكرة فريدة تقدم نموذجًا متكاملًا للحياة، حيث تمتاز المنطقة السكنية بأن النشاط التعليمى هو القاعدة الاقتصادية الرئيسية فيها، فمركز المدينة يؤسس فيه حرم جامعى يضم عدة فروع لجامعات دولية و٤ مدارس دولية، تحفها مناطق سكنية، وعدد من المبانى للمشروعات التجارية والإدارية والترفيهية ومساحات خضراء شاسعة، وفكرة المشروع قائمة على كونه «College Town»، ويطل المشروع على محورين شمالى وجنوبى كل منهما عرضه ٩٠ مترًا، وبه downtown، ومنطقة mixeduse. ويتميز المشروع بأنه تجربة فريدة ومتكاملة، اكتملت فيه صور الإبداع على مستوى عناصر المشروع وتنفيذ أفكاره المتميزة، وخططت أول أجزاء المشروع ليكون قائما على فكرة المبانى المترابطة، بأنشطة ترفيهية وخدمية على الروف، من بينها حمامات السباحة وجيم، وحدائق، وملاعب تنس واسكواش، وأنشطة ترفيهية للأطفال، وهو ما لاقى قبولًا ونجاحًا كبيرين من قبل العملاء بمجرد طرحه وتسويقه، ونحن نعمل على زيادة الأفكار الإبداعية والترفيهية فى كل مرحلة من مراحل المشروع. وأشار «شلبي» إلى أنه تجرى حاليًا تسوية تربة المشروع، وإزالة المخلفات، وسنبدأ الأعمال الإنشائية، خلال شهر مارس، وفيما يخص الجامعات والمدارس، يجرى التفاوض مع أكثر من جامعة عالمية للإدارة والتمويل، مؤكدًا أن المشروع سيشهد افتتاح فروع لجامعات دولية، طبقًا لقانون international branch campus، ووقعنا مذكرة تفاهم مع جامعة New Jersey Institute of Technology الأمريكية NJIT، وندرس العقود والبنود وآليات التمويل المختلفة مع البنوك ومساهمين آخرين، كما ندرس أنظمة وفرص استثمار تشغيل المدارس الدولية، ونطمح إلى تشغيل المرحلة الأولى من المدارس والجامعة فى سبتمبر ٢٠٢١.


. وأشار« شلبي» إلى أن المشروع يحتوى على ٤ فنادق، اثنان منهم يطلون على البحر مباشرة، وآخر على البحيرة والرابع على الطريق فى مدخل القرية، ونفس الشركات والعلامات التجارية التى تنفذ فنادق مشروع «المونت جلالة» هى التى تؤسس «فوكا باي»، ويتميز المشروعان بوجود شقق فندقية يتمكن العملاء من امتلاكها، ويمكن أن يديرها الفندق بكامل خدماتها، ويستمتع من خلالها المالك بالخدمات الفندقية المميزة، على حسابه، فى الوقت الذى يقيم فيه بالقرية، وفى أوقات إخلائه لها، يؤجرها الفندق مقابل نسبة له ونسبة للعميل. وأشار إلى أن المشروع يحتوى على ٢٥٠٠ وحدة مقسمة بين سكنية وفندقية، بتكلفة استثمارية نحو ٤ مليارات جنيه، وقد نجحنا فى تسليم المرحلة الأولى من المشروع الصيف الماضى، والتى احتوت على ١٦٩ وحدة، كاملة الخدمات والمرافق، ونسلم المرحلة الثانية المحتوية على ما يقرب من ٧٠٠ وحدة، خلال العام الجاري، والتى تطل على البحيرة مباشرة، مضافًا إليها بعض الخدمات، منها المطاعم وسوبر ماركت والكافيهات، بالإضافة لخدمات البنى التحتية والمرافق الذكية. المشروع الثالث هو «بلومفيلدز»، يقول رئيس مجلس إدارة «تطوير مصر» عنه: تم الاتفاق على إطلاقه عقب النتائج الهائلة التى حققناها فى المشروعين السابقين، وتوصلنا لاتفاق مع شركة «المستقبل للتنمية العمرانية»، لتطوير ٤١٥ فدانا، ووقعنا عقدين فى نوفمبر ٢٠١٧، أولهما بتطوير ٣٢٥ فدانا «عمرانى متكامل» بنظام المشاركة، والآخر لتطوير ٩٠ فدانا لمشروعات تعليمية، وتصل التكلفة الاستثمارية المتوقعة لتنفيذ المشروع إلى ٢٨ مليار جنيه للجزء العمرانى المتكامل الذى يشمل «سكنى وتجارى وإدارى وترفيهي»، ونحو ٥ مليارات جنيه بالنسبة للجزء التعليمي، مشيرًا إلى أن عدد وحداته يتراوح بين ٨ آلاف إلى ١٠ آلاف وحدة. وأضاف بمرور ٤ أشهر من توقيع العقود، أطلقنا مشروع Bloomfield’s فى المستقبل سيتى بالقاهرة الجديدة، والذى يتميز باختلافه لكونه مبنيًا على فكرة فريدة تقدم نموذجًا متكاملًا للحياة، حيث تمتاز المنطقة السكنية بأن النشاط التعليمى هو القاعدة الاقتصادية الرئيسية فيها، فمركز المدينة يؤسس فيه حرم جامعى يضم عدة فروع لجامعات دولية و٤ مدارس دولية، تحفها مناطق سكنية، وعدد من المبانى للمشروعات التجارية والإدارية والترفيهية ومساحات خضراء شاسعة، وفكرة المشروع قائمة على كونه «College Town»، ويطل المشروع على محورين شمالى وجنوبى كل منهما عرضه ٩٠ مترًا، وبه downtown، ومنطقة mixeduse. ويتميز المشروع بأنه تجربة فريدة ومتكاملة، اكتملت فيه صور الإبداع على مستوى عناصر المشروع وتنفيذ أفكاره المتميزة، وخططت أول أجزاء المشروع ليكون قائما على فكرة المبانى المترابطة، بأنشطة ترفيهية وخدمية على الروف، من بينها حمامات السباحة وجيم، وحدائق، وملاعب تنس واسكواش، وأنشطة ترفيهية للأطفال، وهو ما لاقى قبولًا ونجاحًا كبيرين من قبل العملاء بمجرد طرحه وتسويقه، ونحن نعمل على زيادة الأفكار الإبداعية والترفيهية فى كل مرحلة من مراحل المشروع. وأشار «شلبي» إلى أنه تجرى حاليًا تسوية تربة المشروع، وإزالة المخلفات، وسنبدأ الأعمال الإنشائية، خلال شهر مارس، وفيما يخص الجامعات والمدارس، يجرى التفاوض مع أكثر من جامعة عالمية للإدارة والتمويل، مؤكدًا أن المشروع سيشهد افتتاح فروع لجامعات دولية، طبقًا لقانون international branch campus، ووقعنا مذكرة تفاهم مع جامعة New Jersey Institute of Technology الأمريكية NJIT، وندرس العقود والبنود وآليات التمويل المختلفة مع البنوك ومساهمين آخرين، كما ندرس أنظمة وفرص استثمار تشغيل المدارس الدولية، ونطمح إلى تشغيل المرحلة الأولى من المدارس والجامعة فى سبتمبر ٢٠٢١.