الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الأوقاف تكشف عن 5 آداب للتعامل مع الأزمات

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة المقبلة حيث يكون عن الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء.
وأوضحت في بيان لها اليوم أنه لرفع البلاء عن البلاد والعباد أسباب ظاهرة وباطنة، الظاهرة يجب فيها الأخذ بأقصى درجة منها وكأنها كل شيء فهي أسباب أهل العلم واحتياطات أهل الاختصاص وتنفيذ سائر التوجيهات التي تصدر عن مؤسسات الدولة الرسمية، فطاعة ولي الأمر ومن يفوضه أو ينوب عنه من مؤسسات الدولة الرسمية واجب شرعي ووطني، مع عدم الانسياق خلف أي مواقع مشبوهة أو صفحات مجهولة أو غيرها من صفحات الجهات غير الرسمية.
وتابعت: أما الأسباب الباطنة فيجب ألا نُغفلها أو نَغفل عنها مع أخذنا بالأسباب الظاهرة، وتلك الأسباب الباطنة التي ينبغي أن تكون دائما نصب أعيننا ولا تنسينا المحن مهما كانت قساوتها إياها، بل تدفعنا دفعًا إلى التعلق بها، نجدها في قوله تعالى: "فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا"، فما أحوجنا جميعا إلى التضرع بصدق إلى الله (عز وجل) أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد والبشرية جمعاء، وأن تكون فرصة لأن يراجع كل منا علاقته بربه، وأن يحصن نفسه بصادق ذكره، ومن ذلك ما ورد عن سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء " وقال ( صلى الله عليه وسلم ): " من قال حين يخرج من بيته: بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يقال له: هُديت وكُفيت ووُقيت، وتنحى عنه الشيطان " وقال ( صلى الله عليه وسلم ): " من نزل منزلًا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ".
وإذا كنا نبحث عن مرضاة الله (عز وجل) آملين أن يجنبنا البلاء وأن يرفعه عنا فإن ذلك يقتضي منا أمورا أهمها:
١ - الأخذ بالأسباب واتباع تعليمات وتوجيهات جهات الاختصاص وفي مقدمتها ما يصدر عن وزارة الصحة فيما نحن بصدده من مواجهة انتشار فيروس كورونا.
٢ - التراحم فيما بيننا والإيثار لا الأثرة، وعدم الأنانية، والبعد عن كل أنواع الاحتكار من البائع قصد رفع سعر السلع، أو الشره في الشراء والأنانية فيه من جانب المشتري، بما يخل بتوازن العرض والطلب.
٣ - هذا أوان: " داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة ".
٤ - أن يكون الحفاظ على قوام الحياة هو الأصل وأن يُقدّم ما يؤدي إلى حفظ النفس على ما سواه.
٥ - أن نلهج إلى الله (عز وجل) بالذكر والدعاء وطلب رفع البلاء عن البلاد والعباد والبشرية جمعاء.