أعرب وزير الدولة في وزارة الخارجية السودانية عمر قمر الدين عن تمنياته بأن تُكلل جهود الدول الأعضاء لمجموعة "أصدقاء السودان"، ومنها ألمانيا، بالنجاح في رفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بما يهيئ المناخ لجذب الاستثمارات الأجنبية ودعم الاقتصاد السوداني.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، إن عمر قمر الدين استقبل ماري لينا ماي كبير واضعي السياسات في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية.
بحث الجانبان -خلال اللقاء- أوجه التعاون بين السودان وألمانيا في شتي المجالات التنموية، خاصة في مجالات توليد الطاقة والزراعة والتجارة والتعليم والتدريب المهني، وذلك في ضوء قرار البرلمان الألماني الصادر مؤخرا باستئناف التعاون التنموي مع السودان بعد انقطاع دام ثلاثة عقود.
وأشاد وزير الدولة السوداني بالتطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين البلدين عقب نجاح ثورة ديسمبر وتبادل الزيارات رفيعة المستوى بين مسئولي البلدين، التي توجت بزيارة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينامير للسودان، لافتا إلى أن السودان يتطلع إلى دور ألماني إيجابي بارز خلال المرحلة القادمة من واقع دورها القيادي في الإتحاد الأوروبي وعضويتها في مجلس الأمن الدولي.
ورحب بقرار البرلمان الألماني، الذي صدر مؤخرا، باستئناف التعاون التنموي، واستعداد كافة مؤسسات الدولة للعمل مع الحكومة الألمانية لوضع خطط وبرامج التنمية التي تتبناها الحكومة الانتقالية موضع التنفيذ.
بدورها، أشادت المسئولة الألمانية بالأجواء الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين، عقب زيارة الرئيس الألماني للسودان، معربة عن رغبة بلادها في مساندة السودان، ودعمه خلال الفترة الانتقالية بما يدعم إرساء الاستقرار والتنمية.
