يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إثارة البلبة والفوضى وتهديده للاتحاد الأوروبي بعد قراره بفتح الحدود أمام تدفق اللاجئين إلى أوروبا، تحت شعار «لا أحد يستطيع ابتزازنا» حسبما قال مفوض الاتحاد الأوروربي للهجرة مرجريتيس سخيناس، وهو وصفته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالتصرف «غير المقبول».
وتشير وكالات الأنباء إلى أن الآلاف يحتشدون على الحدود التركية منذ أن قامت تركيا «بفتح أبوابها» الجمعة الماضى أمام اللاجئين والمهاجرين للتوجه إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما يثير المخاوف من موجة هجرة جديدة كما حدث في عام ٢٠١٥.
ويقول أردوغان -تزامنا مع خسائر بلاده الفادحة-: إن بلاده لم تتلقَ دعمًا كافيًا في استضافتها ملايين اللاجئين السوريين، في الوقت الذي قتل فيه 34 جنديًّا تركيًّا في إدلب بقصف لقوات النظام السوري.
وبرر أردوغان فتح المعابر أمام اللاجئين إلى عدم قدرة بلاده تحمل أعداد جديدة منهم في وقت يتدفق الآلاف منهم من شمال سوريا هربا من القصف العنيف والمدمر لمدنهم.