رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مقابر عائلة مبارك تستعد لاستقبال جثمان رئيس مصر الأسبق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد محيط مقابر أسرة الرئيس الراحل حسنى مبارك، قبل ساعات قليلة من بدء مراسم الجنازة، انتشارا كثيفا لقوات الأمن ورجال المرور من أجل تيسير الحركة المرورية أمام المقابر في منطقة شرق القاهرة.
كما يشهد محيط مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس ومقبرة مبارك بشرق القاهرة، استعدادات أمنية استعدادا لاستقبال جثمان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والوفود الرسمية وكبار رجال الدولة لتشييع جثمان الفقيد.
وانتشرت قوات الشرطة بالملابس الرسمية والمدنية ونصبت الحواجز المرورية في جميع الشوارع المؤدية إلى بوابات مسجد المشير ومركز المنارة الدولي للمؤتمرات المجاور للمسجد ومقبرة مبارك، وتم رفع جميع سيارات الانتظار عن طريق إدارة مرور القاهرة والكشف عن المفرقعات بواسطة الأجهزة الحديثة والكلاب البوليسية.
وتشهد المنطقة والطريق المؤدي إلى مسجد المشير ومقبرة مبارك، انتشارا مكثفا من قوات الأمن وخبراء الكشف عن المتفجرات وانتظمت الخدمات التأمينية بمحيط مسجد المشير ومنطقة المراسم، وتم تمشيط المنطقة خارجيا وداخليا باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات وتمركزت عناصر التأمين على كل الطرق المؤدية من وإلى مسجد ومقبرة مبارك.
وتوفي رئيس مصر الأسبق، محمد حسني مبارك، أمس الثلاثاء، داخل أحد المستشفيات العسكرية عن عمر يناهز 92 عامًا.
وولد مبارك، في محافظة المنوفية، بقرية كفر مصيلحة عام 1928، وتولى الرئاسة بعد حادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، في أكتوبر 1981، وحكم مصر لمدة 30 عامًا.
تخرج في الكلية الجوية عام 1950، وترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا للقوات الجوية في أبريل 1972، وقاد القوات الجوية أثناء حرب أكتوبر 1973، وفي عام 1975 اختاره محمد أنور السادات نائبًا لرئيس الجمهورية، ثم تقلد رئاسة الجمهورية بعد استفتاء شعبي.
تجددت ولاية مبارك، عبر الاستفتاء، 3 مرات 1987، و1993، و1999، ثم تم تعديل الدستور ليصبح أول رئيسا للجمهورية عبر الاقتراع الحر المباشر عام 2005.
عانى الرئيس الأسبق، من أزمات صحية خلال السنوات الماضية، وأجرى عدة عمليات جراحية في عدد من المستشفيات، آخرها كانت منذ نحو شهر، وأعلن نجله علاء حينها أن حالته مستقرة وبخير، لكنه عقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.