الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

ماكرون يستقبل طالبة لجوء باكستانية حكم عليها بالإعدام بتهمة ازدراء أديان

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس الاثنين، أن الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا سيستقبل الباكستانية المسيحية آسيا بيبي التي حكم عليها بالإعدام بتهمة التجديف (ازدراء الأديان) في 2010 وتمت تبرئتها بعد ثماني سنوات وترغب في اللجوء السياسي إلى فرنسا يوم الجمعة المقبلة.
وتقوم رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو، اليوم الثلاثاء، بتسليم آسيا بيبي وثائق صفة مواطنة شرف التي كانت قد منحتها لها في 2014 عندما كانت بيبي في السجن. وستشكل هذه المناسبة أول ظهور علني لها.
وأكد الإليزيه "كما قلنا دائمًا، فرنسا مستعدة لاستقبال السيدة آسيا بيبي وعائلتها في فرنسا إذا كانت ترغب في ذلك". وقال "منذ صدور الحكم عليها في 2010 بتهمة التجديف، قامت فرنسا بتعبئة لدعم آسيا بيبي". 
وأضاف "أطلقنا دعوة إلى تبرئتها وتحركنا مع شركائنا الأوروبيين والكنديين من أجل إطلاق سراحها فعليا".
وتزور آسيا بيبي التي لجأت إلى كندا بعد مغادرتها باكستان، باريس لتقديم كتابها "حرة أخيرًا" الذي تتحدث فيه عن تجربتها. وقالت لقناة "ار تي ال" الاثنين أنها "تتمنى" العيش في فرنسا. وأضافت "بالتأكيد أرغب في أن يسمع الرئيس طلبي"، معبرة عن أملها في لقاء مع ماكرون وزوجته خلال زيارتها لباريس التي تجري وسط حراسة مشددة بسبب تهديدات أطلقت ضدها.
وكانت آسيا بيبي صرحت لإذاعة "آر تي ال" الاثنين "رغبتي الكبيرة هي أن أعيش في فرنسا". وقالت إن "فرنسا هي البلد الذي منحني حياتي الجديدة"، مشيدة بالصحفية الفرنسية آن ايزابيل تولليه التي قادت حملة طويلة لإطلاق سراحها ولاحقا شاركتها في تأليف كتابها.
وستلتقي آسيا بيبي في نهاية الأسبوع صحافيين.
وفي كتابها تسرد بيبي الكابوس الذي عاشته في السجن حتى إطلاق سراحها عام 2018، وسط غضب دولي حول طريقة التعامل مع قضيتها. وأثار إطلاق سراحها أعمال شغب في باكستان ذات الغالبية الإسلامية وحيث يتعرض المسيحيون في احيان كثيرة للاضطهاد.
ولاحقا هربت مع عائلتها إلى كندا، حيث كانت تعيش في مكان ام يكشف تحت حماية الشرطة. وقالت بيبي "أنا في غاية الامتنان لكندا"، مضيفة أنها ترغب الآن في العمل "يدًا بيد" مع تولليه لحض السلطات الباكستانية على إطلاق سراح سجناء آخرين بسبب قوانين التجديف في البلاد.