أكدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، تصاعد الأداء المصري دوليا وداخل القارة الأفريقية خلال السنوات القليلة الماضية، وبخاصة بعد ثورة 30 يونيو 2013، وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي زمام القيادة للدولة المصرية، والذي استطاع إحياء روابط مصر بدول القارة السمراء، وتعزيز سبل التعاون مع روسيا.
جاء ذلك خلال فعاليات محاضرة ثقافية أقيمت بمكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، اليوم الأحد، تم فيها استعراض لأهم المحطات التي شهدتها تلك العلاقات، والمساعي الجادة للدبلوماسية المصرية في استعادة الريادة المفقودة، بالعديد من الجولات لدفع جهود التنمية بأفريقيا، والوصول إلى حلول نهائية وعادلة بخصوص سد النهضة.
على جانب آخر، أوضحت محاضرة بقصر ثقافة طنطا أن تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا يعود لأكثر من 77 عاما، حيث دشنت أول سفارة لمصر في موسكو، وسفارة للاتحاد السوفيتي "سابقا" في القاهرة، وذلك في عام 1943، فيما أكدت المحاضرة أن العلاقات الثنائية بين الجانبين قد شهدت تطورا كبيرا خلال حكم الرئيس جمال عبد الناصر.
وشددت المحاضرة، على توافق الرؤى المصرية الروسية حول العديد من القضايا، وتأتي في مقدمتهم مكافحة الإرهاب وضرورة قيام المجتمع الدولي بالتكاتف للقضاء عليه.
وأشارت، إلى التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والروسي في الكثير من القطاعات ومنها، مجالات الطاقة والتعدين والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
