السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

تفاصيل نتائج انتخابات البرلمان الإيراني.. "المحافظين" يحصلون على 70% من المقاعد

انتخابات البرلمان
انتخابات البرلمان الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت إذاعة "فويس اوف أمريكا" الأمريكية، أمس السبت، أن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الإيرانية التي أجريت أمس الأول الجمعة تظهر أن المحافظين فازوا بنسبة 70٪ من مقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعدًا، فيما حصل المستقلون على نحو 20٪ والإصلاحيون 10٪ فقط. 
وأشارت الإذاعة إلى أن العديد من المراقبين قالوا إن نسبة مشاركة الناخبين في التصويت منخفضة للغاية في معظم أنحاء البلاد.
- فوز المحافظين في الانتخابات البرلمانية الإيرانية يؤثر على مصير العلاقات مع الغرب.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن فوز المحافظين في الانتخابات البرلمانية الايرانية يؤثر على مصير العلاقات مع الغرب، كما يحبط الإيرانيين الذين يعانون من تدهور الاقتصاد في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن المؤيدين للنظام الإيراني سوف يسيطرون على جميع مناصب السلطة الرئيسية في إيران باستثناء الرئاسة. 
وشددت الصحيفة على أنه تم تمديد الموعد النهائي لإغلاق صناديق الاقتراع البالغ عددها 55000 يوم الجمعة مرارًا وتكرارًا، حيث ظلت مفتوحة حتى منتصف الليل. 
وقال معارضو الحكومة إن المسئولين كانوا يأملون في أن تمديد الموعد لغلق صناديق الاقتراع قد يساعد في إخفاء مقاطعة الناخبين للتصويت في المدن الكبرى بسبب خيبة الأمل من السياسة الإيرانية.
- 40% نسبة الإقبال على الانتخابات البرلمانية الإيرانية
وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن نسبة الإقبال على الانتخابات البرلمانية الإيرانية وصل لـ40% فقط وهي النسبة الأدنى في أي انتخابات برلمانية منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وتتراوح التقديرات لنسبة الإقبال على الانتخابات في المدن الكبرى بين 20% و30%، مما يجعلها أكثر إحراجا لإيران حيث قاطع الناخبون التصويت.
وأشارت إلى أن نسبة الإقبال المنخفضة في مدن كبيرة أخرى مثل أصفهان ومشهد وتبريز قد ساهمت في فوز المحافظين والمتشددين.
يذكر أن الإقبال الضعيف في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، كان في صالح المرشحين المحافظين والمتشددين، وذلك نتيجة الأزمات الأخيرة وانعدام الثقة المتزايد في قيادة البلاد، والقائمة المحدودة للمرشحين، خاصة بعد قيام الحكومة الإيرانية بمنع العديد من المعتدلين والإصلاحيين من الترشح، مدعية أنهم غير مؤهلين.