الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

«مستقبل وطن» يواصل جلسات الحوار الوطني

المهندس أشرف رشاد
المهندس أشرف رشاد الشريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواصل حزب «مستقبل وطن»، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، جلسات الحوار الوطنى للأحزاب المصرية، التى يستضيفها في مقر الحزب الرئيسى، لمناقشة رؤية الأحزاب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والتى يبلغ عددها ١٠ أحزاب.
وعقدت الأحزاب قرابة الـ٦ جلسات لوضع تصور للقوانين المشار إليها، وذلك بالاتفاق فيما بينها، بما يضمن مشاركتهم في الاستحقاقات المقبلة، وكشفت تلك الجلسات وجود حالة من الخلافات حول النظام الانتخابى؛ بين الانحياز لنظام القائمة المغلقة المطلقة، والقائمة النسبية، تخوفًا من عدم التمثيل المناسب داخل البرلمان ومجلس الشيوخ، واستحواذ الأحزاب الكبرى على النسبة الأكبر، ومن المقرر استكمال تلك الجلسات خلال الشهر الجارى تمهيدًا لوضع الصياغة النهائية لمشروعات القوانين الخاصة بالانتخابات. 
وقال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب «مستقبل وطن»، إن جلسات الحوار الوطنى التى ينظمها الحزب ما زالت مستمرة بهدف التوافق على شكل قانون الاستحقاقات الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أن رؤية الحزب حول النظام الانتخابى لا تزال ثابتة، طبقًا لما تم الاستقرار عليه خلال المناقشات الأخيرة داخل الحزب وهى إجراء انتخابات مجلس النواب بنسبة ٧٥٪ للقائمة، و٢٥٪ للفردى.
وأضاف «رشاد»، لـ«البوابة نيوز»، أن جلسات الحوار الوطنى شهدت مناقشات عديدة من قبل ممثلى الأحزاب العشرة المشاركة، حيث طالبت ٥ أحزاب بنظام القائمة المغلقة بنسبة ٧٥٪، و٢٥٪ للفردى، و٥ أخرى فضلوا إجراء تلك الانتخابات بنظام القوائم النسبية، بنسبة الثلثين، والثلث للقوائم المغلقة، لافتًا إلى أن اللجنة المنبثقة للحوار الوطنى لا تزال تعكف على إعداد الصياغة النهاية لكافة المقترحات بحيث تكون بشكل توافقى بين الجميع. 
وأشار رئيس حزب «مستقبل وطن»، إلى أن تلك الجلسات جاءت بهدف خلق مساحة من التوافق والاتفاق على المختلف عليه، والاستماع للرأى والرأى الآخر، بشأن القوانين الخاصة بالاستحقاقات الانتخابية، لافتًا إلى أن فكرة دخول الحزب في تحالف انتخابى، هو أمر سابق لأوانه، ولكننا مستعدون لخوض الاستحقاقات الانتخابية بمفردنا، متابعا: «وإذا كانت هناك مصلحة عليا للوطن تستدعى أن نخوض ضمن ائتلاف وطنى فلا نمانع، لا يمكن لأى حياة سياسية سليمة أن تقوى إلا بوجود أحزاب».