وعد الدكتور أحمد عبدالله الأنصاري، محافظ الفيوم، بمراجعة وحصر كل المنشآت الحكومية الخالية وتحت الإنشاء والتى تعمل بمركز يوسف الصديق، واستعرض المحافظ أهم ما يحتاجه المركز السياحى المتميز رغم وجود مشاريع عملاقة افتتحها الرئيس السيسي وغيرها من المشروعات الضخمة، فهو مركز بدون شهر عقارى ومحكمة ونيابة وبنك وموقف سيارات رسمى وتوكيل غاز، وبدون مستشفى مركزى يخدم أهالى المنطقة أو معهد تمريض، فضلا عن وجود البنية التحتية ووجود عدد من المنشآت الحكومية، دون استخدامها وإغلاقها لحين إشعار جديد.
وأكد «الأنصاري» أنه يعلم أن إجراءات التصالح على المبانى تأخذ الكثير من الوقت، لتقيدهم بمسار عمل محدد بالقانون، وقال «سندرك الخلل والمعوقات ونسرع في إنهاء الإجراءات في هذا الملف» للتسهيل والإسراع في إرسال لجان التقييم للمتقدمين على طلبات التصالح، لتضررهم من الغرامات التى تحصل عليها المحكمة، وستسقط فور إنهاء الإجراءات بموافقة لجان التقييم على طلب المتقدم، وفتح المدة لتقديم أكبر عدد من المواطنين وتمكينهم من التصالح.
أما بالنسبة لموقف الصوفى المجمع لأكثر من منطقة والمؤدى إلى مركز أبشواى وطبهار الغارق في مياه الصرف الصحى والمياه الجوفية والطفح للمجارى وتجمع للقمامة، وعشوائية وعدم تنظيمه مثل باقى المواقف بالمحافظة، قال المحافظ إنه ستشكل لجنة من المحافظة والمواقف ومجلس المدينة لمعاينة وفحص المشكلة لحلها وتنظيم المرور والسيارات داخله بدلا من خروجها على الطريق الرئيسى وخلق أزمة مرورية والمشاحنات بين السائقين وتكدس المواطنين، وعرقلة حركة السير.
ووافق محافظ الفيوم على تخصيص خط سرفيس لنقل طالبات فرع جامعة الأزهر بنات بالفيوم المنشئة بالقرب من ديوان عام محافظة الفيوم، لعدم تمكن السرفيس ومنعه من المرور أمام الديوان وهذا المحور المؤدى للجامعة، مما يشكل عبئا ومشقة على الطالبات المغتربات وفتيات المحافظة الملتحقة بالجامعة، من السير لأكثر من نصف ساعة قدما للجامعة، ويعرضهم السير إلى التأخير على المحاضرات والمخاطرة لمرورهم من شوارع جانبية، لعدم الأمان بها، فيما رحب «الأنصاري» بعقد لقاء مع رئيس الجامعة لمناقشة عدد من المعوقات والاحتياجات بالجامعة.
