بدأت نقابة المهن الموسيقية بالغربية تنفيذ قرار نقيب الموسيقيين بإلغاء حفلات المهرجانات، حيث طاردت النقابة فرق ومطربي المهرجانات، التي باتت جزءًا من كافة الحفلات في مصر سواء الحفلات الخاصة أو الحفلات التي تقيمها التجمعات الطلابية في حفلات التخرج أو في التجمعات الخاصة بالشباب، حيث أكد الفنان أشرف الشهداوي، نقيب الموسيقيين بالغربية، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن تعليمات النقابة العامة تنفذ لوقف مطربي وفرق المهرجانات، ونجحت النقابة في إلغاء حفل منظم لفرقة المدفعجية بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم والتعهدات اللازمة على المكان بعدم استقبال فرق ومطربي المهرجانات.
ويبدو أن القرار لاقى استحسان كافة الأوساط الفنية بمحافظة الغربية، حيث تداول أعضاء نقابة الموسيقيين القرار بصورة ضوئية على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تعليقات مؤيدة لذلك القرار.
وقال الفنان أشرف السعداوي، عضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية بالغربية: "إن قرار الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، قرار صائب، حيث تأثير أغاني المهرجانات وصل إلى جميع نواحي الحياة الاجتماعية، بل الأمر وصل إلى الأحزاب السياسية، ففي المعارك الانتخابية القادمة سوف تستخدم ألحان أغانى المهرجانات في الدعاية الانتخابية، وهى ظاهرة تمثل نوعا من التدني في الذوق العام، وحتى كلمات أغاني المهرجانات إما أنها تخاطب البلطجية والخارجين عن القانون أو حتى تمثل نوعا من الغرور وإظهار أن هناك جانبا من المجتمع حاقد وشرير، وعلى الأرجح تلك الأغانى ستستمر لفترة طويلة إذا لم يتم التصدي لها ووقف تغطية أخبارها في وسائل الإعلام المختلفة".
وقال يوسف رضا، عضو اتحاد طلاب جامعة طنطا، وممثل أسر الأنشطة لـ"البوابة نيوز": "إن أغلب دفعات التخرج في أغلب الكليات يكون لها يوم تخرج، وتستعد له من الآن سواء بإحضار إحدى فرق المهرجانات أو تسجيل أغنية لإحدى تلك الفرق يكون فيها اسم الكلية التي تتخرج منها تلك الدفعة، وهو ما حدث في العام السابق في كلية طب طنطا التي أنتجت أغنية لها على لحن أغنية مافيا، وهو ما أثار الجدل آنذاك كون كلية الطب هي من إحدى الكليات التي ينظر لطلابها على أنهم الصفوة، ولهم مكانة خاصة لدى الجميع، ولكن الواضح أن الأمر بات أسلوب حياة في كافة المجتمعات حتى المجتمع العلمى والجامعى وهو الأمر ذاته في كليات الآداب والعلوم والهندسة".
